إلى والد ووالدة وطلبة المرزوقي (2ـ2)
لستما وحدكما من تأثر وتألم ومرض أيضا نتيجة الحرب الشرسة غير (النظيفة) التي تعرض لها ابنكما (البار) بكما وبوطنه من خلال شلة إعلام وقلة حاولوا عبر ما يملكونه من سلاح الكلمة وأدوات أخرى تشويه اسم وصورة رئيس نادي الاتحاد و(إسقاطه) بكل الطرق (متآمرين) عليه دون أي مبالاة بالكيان الاتحادي الذي يدعون محبته لكي لا يحصل (نموره) الأبطال على أي بطولة ليكتمل سيناريو (مخططهم) الكبير الذي أحبط ومعه كافة التدابير التي استخدموها من (تحريض) للجماهير ومؤامرات و(دسائس) للتفرقة بين أعضاء الشرف وزعزعة الفريق الكروي عن طريق معلومات (كاذبة).
ـ أعود وأقول لستم وحدكما من كان (قلقاً) على طبيب القلوب وعلى شخصية علمية ورياضية لها مواصفات (تربية) كان لها دور كبير فيما وصلت إليه من تحصيل علمي وأدب متكامل في خلق وسلوك أسر القلوب بحسن منطقه وروعة عطائه العملي ورقي في علاقاته حتى تجاه من (يسيئون) إليه، (حليم) بطبعه وتعامله مع كل من كان وما يزال (معجباً) بابن (مخلص) صامداً لم تهزه التيارات، حيث واصل العمل ليل نهار فريق (صادق) النوايا والغاية والهدف (داعما) بكل وسائل وأوجه وألوان (الدعم) المعنوي والأدبي والمادي فكان (انتصارا) مدوياً في ليلة من ليالي العمر التي شهدت في مساء الرياض (هزيمة) محور (الشر) خارج إطار مباراة كرة قدم لأبناء مارسوا (عقوقاً) ضد ناديهم وكيان انخدع بـ(كذب) حبهم وانتمائهم له.
ـ لستما وحدكما من كان يدعو من جوفه لابن كان يمثل في مثاليته (اتحاداً) تضامنت معه (ميولات) مشجعين أندية الاتحاد ليلتفوا وليلتقوا في مساء الجمعة سائلين المولى القدير في هذا اليوم الفضيل أن يكون الفوز لـ(الكيان) ولـ(المبادئ) والقيم التي تحمل (صدفا) قدمه الدكتور والإنسان خالد المرزوقي في موسم رياضي كانت نهايته (سعيدة) بوجود وحضور (ولي الأمر) مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله وأعزه).
ـ لكما ورسالتي هذه موجهة إلى والد ووالدة رئيس نادي الاتحاد الحالي وإلى طلبته في الجامعة وأسرته الصغيرة بأن يمثل لكم هذا النجاح والانتصار الذي تحقق للاتحاد (الكيان) وللابن والدكتور والأستاذ (مفخرة) تدعوكم إلى (تعزيز) بقائه واستمراريته في أداء رسالة (وطنية) لخدمة شباب هذا الوطن الغالي خاصة وأنه حظي ب ـ(ثقة) الاتحاديين الذين اختاروه بالتصويت رئيساً (منتخباً) لأربع سنوات ونال (ثقة) قيادتنا الرياضية فهو عقب كل هذه المفاخر من الإنجازات يحتاج إلى قوة المحبين الذين ربوه على (النضال) وعلموه معنى التضحية وعدم (الاستسلام) وأصبح اليوم هناك من تلاميذه من يعتبرونه (قدوة) صالحة فهل أكملتم دوركم وواصلتم تقديم (رسالة) مهمة للاتحاديين ولمجتمع رياضي ينتظر وقفتكم (الشجاعة) وردكم (البليغ) آمل ذلك.. والله المستعان على ما تصفون.