2010-05-21 | 18:00 مقالات

شكراً يا حبيب الشعب‎

مشاركة الخبر      

كنا زمان نعتبر الابتعاث على حساب (الحكومة) للدراسة الجامعية في أمريكا على وجه الخصوص (حلماً) من سابع المستحيلات يمكن تحقيقه، وإن حدث فإما أن يكون الطالب (محظوظاً) جداً من خلال جهة حكومية وقع اختيارها عليه وعلى أسماء أخرى بالعشرات ليتم ابتعاثهم من أجل الحصول على الشهادة الجامعية أو دبلوم عالي في تخصص نادر وغير متوفر في الجامعات السعودية أو والد ربما ربنا فاتح على (عقله) وعلى جيبه معاً وإن كان الأولى هي الأكثر عند (أب) له فكر مختلف عن أقرانه من جيله ويتمنى لابنه مستقبلاً يواكب عصر سوف تكون الكلمة الأولى والامتياز الأفضل من لديه لغة ثانية وبالذات اللغة الإنجليزية.
ـ وبعدما أصبحت أمريكا بالإمكان مشاهدتها وزيارة أهم معالمها السياحية بضغط (زر) عبر جهاز ينقلك إليها وإلى جميع دول العالم فإن مدى الاهتمام البالغ والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين بابتعاث أعداد هائلة جداً بالمئات والألوف من أبنائه الطلبة السعوديين إلى الخارج لتكملة تحصيلهم العلمي على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من خلال إجراءات لا تأخذ وقتاً طويلاً في إنهاء كافة متطلبات السفر والقبول في أي جامعة في العالم وعن طريق ضغط (زر) تمنح الطالب فرصة ابتعاثه ربما أسهل من قبوله في جامعة حكومية أو أهلية كدلالة واضحة وأكيدة على الرعاية الحانية والمتميزة من ملك الإنسانية لأبنائه.
ـ ولعل الذي يثلج الصدر أيضا الجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة التعليم العالي بقيادة وزيرها الشهم الدكتور خالد العنقري والمتوافقة مع توجهات وتوجيهات (حبيب الشعب) الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث لا يألو جهداً في تسهيل مهمة أبنائنا في جميع الدول المسموح بابتعاثهم إليها حتى الطلبة الذين يدرسون على حسابهم الخاص، فكم سمعت من حكايات أقرب من الخيال تتداولها ألسن الناس حول إجراءات سريعة اتخذت لضمهم ضمن منحة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله.
ـ وبالأمس تواصلت مكرمات (أبو متعب) لأبنائه وبناته الدارسين خارج السعودية على حساب أولياء أمورهم من خلال موافقته (حفظه الله) على إلحاق المبتعثين والمبتعثات على حسابهم الخاص إلى البعثات الرسمية لتأتي هذه اللفتة الحانية من خادم الحرمين الشريفين كما وصفها وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام ولي العهد والنائب الثاني بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد وازدهارها وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة بناء الوطن والمواطن.
ـ تحية إجلال ومحبة ووفاء وشكر لوالد الجميع وحبيب الكل عبدالله بن عبد العزيز والدعوات له من الآباء والأمهات ممن شملهم وأبناءهم بهذه المكرمة أن (يحفظه الله) ويطيل في عمره ويجزيه خير الجزاء عن كل ما يقوم به تجاه أمته وكذلك للبطانة الصالحة ممن كانوا عند حسن الظن بهم من مسؤولين في وزارة التعليم العالي بما يقدمونه من جهود لا تقتصر على نطاق الوزارة وفروعها في السعودية إنما أيضا تمتد عبر اهتمام ومتابعة من قبل الملاحق التعليمية والثقافية في الخارج.
ـ مزيداً من العطاء من وطن العطاء بقيادة ملك العطاء حبيبنا عبدالله.. دمت لأمتك دائماً في (العالي) وشعبك معاك وعلى خطاك إلى الأمام وسمو (يعلو) بهم في العالي بإذن الله وتوفيقه.