نور (فشلك) وفشل الاتحاد‎

بالمضمون التالي وصلتني رسالة طويلة من قارئ اتحادي فضل عدم ذكر اسمه يقول فيها:-
على مدى كامل الموسم الحالي ومن خلال متابعتي لما تكبته في مقالك اليومي بجريدة الرياضية أراك تستميت في الدفاع عن نجمك المفضل اللاعب محمد نور حيث وجدت له المبررات حينما كان مع المنتخب السعودي وللأسف الشديد (فشلك) وفشل الكثيرين ممن طالبوا بانضمامه وهذا أنت تعيد نفس الكلام في مقالك الأخير عنه حينما أشرت إلى أن هناك من يتآمر عليه عبر نشر معلومات لا تستند إلى مصدر رسمي ودلك حسب زعمك رغبة في (إحباط) نجمك الأسطورة.
ـ صدقني أنني إلى حد قريب كان محمد نور هو لاعبي ونجمي المفضل ومن أجله خسرت علاقتي مع بعض أصدقائي من أندية أخرى لرفضي أي كلمة تسيء إليه ولا تستعجب لو قلت لك إن جريدة المدينة بصفحاتها الرياضية كنت ارتاح لمواقف كتابها في الدفاع عن نور وبالذات من قبل زميلكم الأخ عبدالله فلاته ومؤيد لهذه الآراء ولكن عقب كل هذه المواقف أسألك بالله من خلال المستويات التي قدمها القوى العاشرة كما تحب أن تطلق عليه وبالذات في المباريات المصيرية والمهمة هل مازالت عند قناعتك بأن محمد نور هو محمد نور الذي كان إلى عهد قريب مخلصا للشعار تراه في الملعب أشبه في روح عطائه بالمحارب المقاتل.
ـ يجب أن تعترف يا أخ عدنان أن نور الاتحاد انطفأ تماما منذ إعلانه في نهاية الموسم الماضي بعدم رغبته الاستمرار في الاتحاد ولكي تصدقني قارن بين مواقفه في المواسم الماضية والموسم الحالي من حيث حماسه وغيرته على فريق هو قائده حتى على مستوى تصريحاته الصحفية والفضائية أين لهجة التحدي التي كان يطلقها بين حين وآخر وترى في عينيه صورة بطل وهو يعلن أن البطولة اتحادية.
ـ اسمح لي يا أبو فارس أقول لك أنت وعبد الله فلاتة وعدد آخر من الصحفيين الاتحاديين انتم السبب فيما يحدث للفريق الاتحادي حيث أصبح الاتحاد نور وألغيتم حق الآخرين من زملائه في نجومية يستحقونها ومن اهتمام بنبغي يشمل المجموعة حتى أن اللاعبين يتأثرون بما يكتب فبدون مشاركة نور تراهم ضائعين حتى وهو موجود إذا الم تكن عنده روح الفوز فالملاحظ أن روح القتالية لديهم ميتة ولك أن تشاهد المباراة الأخيرة أمام الفريق الإيراني سألتك بالله للمرة الثانية اكتبها وأرجو أن تكون أمينا في الرد. . هل شاهدت روحا موجودة عند نور وفرقة النمور كما تسمونها؟ اترك عنك المدرب فأنا وأنت وجمهور الاتحاد نعرف متى يرغب اللاعبون وفي مقدمتهم نور في تحقيق الفوز.
ـ أرجو ألا يغضبك كلامي وأعلم أنه لن يصلح وضع الاتحاد حتى ينصلح وضع إعلامه الذي لم يعد يهتم بالكيان إنما بنور ومهمة إرضائه لقد كسب اللامي التحدي رغم علمي بأنه لا يعرف في الكورة شيئا فلاعبكم المدلل فشلكم وسيخرج الاتحاد هذا الموسم من المولد بلا حمص وأتمنى أن تخيب توقعاتي.
ـ هذه الرسالة في الحقيقة كانت وصلتني قبل المباراة التي أقيمت بين الاتحاد والفريق الإيراني ولم أرغب في نشرها في ذلك الوقت لقناعتي بأن نور (فيه مايكفيه) وهو نجم ولد في رحم المعاناة ولا أدري إن كان صاحب تلك الرسالة عقب تحقيق الاتحاد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين خاصة بعد (الخمسة) والتي أصبح لها (طعم) أحلى وأفضل وأجمل من ضربة الجزاء المهدرة أم مازال على رأيه تجاه (أسطورة) العميد والكرة السعودية وكل من نالوا من هذا النجم بشتى الطرق منهم من قص شعره وآخرون قصوا أظافرهم وغيرهم جاهدوا في
سبيل قص وجوده نهائيا من الملاعب إلا أنهم فشلوا.