أنا وأنت وبس!!
على الرغم من كل ماتحظى به بطولة دوري زين وكأس ولي العهد من اهتمام إعلامي وجماهيري وما تحفلان به من إثارة وتشويق إلا أن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين تبقى لها (خصوصية) فرضتها عدة عوامل مرتبطة في المقام الأول بمسماها والتي تحمل بدون أدنى شك اسما (غاليا) على قلوب الرياضيين جميعا.
ـ كما أن شرف التتويج بالسلام على راعي المباراة النهائية يعتبر (حلما) يراود كل من لهم علاقة
بالمنافسات الرياضية منتظرا بشغف شديد ورغبة ملحة تحقيقه ليقابل (وجها بوجه) القائد الأول للحركة الرياضية والشبابية في بلادنا مليكنا المحبوب من شعبه (عبد الله بن عبد العزيز) متلقيا منه التهنئة. ـ وفي ذات الوقت لا يقتصر ترقب موعد هذه المناسبة كختام مسك رؤساء ومجالس إدارات الأندية والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين إنما يشمل أيضا جمهورا ذواقا تواقا لهذا اليوم إذ يمثل في حضوره صورة مشرفة وناطقة بصدق لالتفاف الشعب السعودي نحو قيادته ولفتة أبوية في أبهى مشهد ينقل لوحة معبرة عن قوة تلاحم يربط الوالد بأبنائه. ـ وتكتمل هذه الصورة وتلك اللوحة عبر تنافس شريف تظهر ملامحه الحقيقية في (درة الملاعب) بين
(بطلين) هما (الهلال والاتحاد) اللذين يمثلان في هذا الموسم (قمة) في تواجد برز عن طريق بطولة دوري كسبها الأول بجدارة واستحقاق وصدارة ضرب بها الرقم القياسي من النقاط بينما الثاني نال لقب الوصيف لتتواصل سيرة (منافسة) أصبحت في السنوات الأخيرة تأخذ صفة نص أغنية (أنا وأنت ولا حد ثالثنا أنا وأنت وبس) .
ـ وعلى ذكر الرقم (ثلاثة) فالحوار الإعلامي القائم حاليا بين (العميد والزعيم) والذي يسبق مواجهة هذا المساء يتجه إلى محور ثابت يلتقيان فيه من خلال لغة فوز مشتركة وعنوان عريض (الثالثة ثابتة) حيث أن الفريق الهلالي يسعى إلى تحقيق (ثلاثية) بعدما حقق بطولتين الأولى بطولة الدوري والثانية كأس ولي العهد بينما الفريق الاتحادي (يتفاءل) نموره ببطولتين انتزعهما من فم الأسد متوهجا قي عرينه وبين محبيه وآمال كبيرة بحصد (الثالثة) أيضا في نفس المكان ناهيكم عن أن هذه البطولة بنظامها الجديد حرمه الليث مرتين من الحصول عليها و (الثالثة) بكلتا الحالتين (ثابتة) .
ـ في نهاية هذه الكلمة لا أدري لمن تقرع الطبول هذا المساء وإن كانت فرقة ياسر أقرب للفوز ونيل اللقب من فرقة نور متمنيا أن تظل الروح الرياضية هي العنوان (الثابت) الأجمل والأحلى والأميز في نهائي (الثالثة ثابتة) يا اتحاد ياهلال.