المرزوقي و(فشل) التحالفات الثنائية!!
بناء على بيان قناة (artسبورت7) الصادر مساء يوم الأحد الماضي بحنجرة المذيع اللامع في قراءة نشرات الأخبار الذي يحمل صوتا (جهوريا) ذكرنا بشخصية (عبد السميع اللميع) والذي جاء نصه.. تؤكد (مصادر) الجولة عن قيام رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي بزيارة لرئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي تم التحفظ على أسبابها حيث تم عقد اجتماع بين الطرفين في أحد فنادق العاصمة الرياض بحضور عدد من أعضاء شرف نادي النصر.
ـ إلى هنا انتهى البيان (التاريخي) الذي لن أعلق عن مسببات طرحة وغاياته والاستهداف المرجو من إثارته أملا قي حضور الجمهور الهلالي لدعم الشباب في مواجهته أمام الاتحاد أو لأهداف أخرى لا أستطيع كشف (نوايا) لا يعلم بها إلا الله إلا أنني استعجبت في اليوم الأول والثاني والثالث من صحافة (الفاضي يعمل قاضي) أنها لم تحتف بهذه الزيارة على اعتبار أنها تتوافق مع توجهاتها وهي التي كان لها موقف رافض لأي تقارب (اتحادي هلالي) والذي روجت له للتأثير على الجماهير الاتحادية على أن المرزوقي بات خاضعا لأهواء الهلالين وأصبح لعبة بين أيدهم يحركونه كيفما يشاءون.
ـ إن المنطق الذي يدعون إليه يقتضي منهم الاحتفاء بتلك الزيارة التي تأتي امتدادا للعلاقة التاريخية المعروفة بين (الاتحاد والنصر) حسب زعمهم وترسيخا لتحالف يرون أنه في مصلحة الناديين وفقا لمعادلة توازن لـ (القوة المؤثرة) عند أصحاب القرار إلا أن تفاعلهم مع (مبادرة) المرزوقي كان (ضعيفا) للغاية وكأن (السحر) انقلب على (الساحر) أو أن تأثير (الصدمة) أدى بهم إلى التزام الصمت وتجاهل ما كانوا يطالبون به ويخططون إليه
ـ على مدى هذه العلاقة التي يتباهون بها أرى إنها من خلال وقائع أن المستفيد لم يكن في يوم من الأيام الكيان الاتحادي إنما كانت في اتجاه لضرب العلاقة مع النادي المنافس ولعل ما يثبت ذلك قدموا لي دليلا واحدا على (ترجمة) حقيقية تؤكد أن الاتحاد قد استفاد بالفعل من هذه العلاقة بينما نجد وفقا لمجموعة (حقائق) أن النصر على المستوى الإعلامي استفاد من هذه العلاقة ومن (توتر) نسف جهود قام بها الدكتور عبد الفتاح ناضر في إيجاد (تقارب) اتحادي هلالي.
ـ يجب على إعلام الناديين الاتحاد والنصر الاعتراف بأن التحالف الذي يدعون بوجوده ماهو إلا (اسميا) ولم نر له على أرض الواقع أي (إيجابيات) سوى مبادرات خاصة من جماهير (الأصفرين) بمؤازرة في بعض مواجهات الفريقين ضد أندية أخرى وبالذات الهلال.
ـ قد تكون الخطوة التي أقدم عليها رئيس نادي الاتحاد في مد أواصل التعاون مع أندية الهلال والنصر والاتفاق والأهلي والوحدة إنما تعبر عن توجه جديد لعميد الأندية في ظل (فشل) واضح لتحالفات (ثنائية) لم تحقق أي فائدة منها على مدى عقدين من الزمن.