أمنيات نبيل وكالديرون
من الصعب جدا منح الفريق الاتحادي بطاقة التأهل للمباراة النهائية والتأكيد على أنه سيفوز هذا المساء على شقيقه فريق نادي الشباب.. إلا في حالة واحدة إن الروح القتالية المعروفة عن النمور حضرت على مستوى كافة خطوطه، وتواجدت الإرادة والعزيمة على تحقيق نتيجة إيجابية تقودهم لمواجهة الهلال في النهائي.
ـ هناك من يرشح الليث للفوز بثلاثة أهداف نظيفة والأقرب لأن يصبح الطرف الثاني في مباراة الجمعة المقبلة، وذلك من منطلق يعتمد أيضا على الروح المعنوية العالية جدا لدى لاعبيه عقب تأهل الفريق في البطولة الآسيوية للدور الثاني والذي غطى تماما على هزيمته في مباراة الذهاب أمام الاتحاد.
ـ الحافزالمعنوي لدى الفريقين قد يكون متساويا إلى حد ما، ولكن في المقابل الضغوط النفسية ربما لها انعكاساتها السلبية على أداء لاعبي الفريق الاتحادي إن لم يحسنوا استثمار تقدمهم بهدفين، أما بالمحافظة على عدم هز شباك مبروك بأكثر من هدف.. حتى التعادل لا أظن سيكون في مصلحة النمور على اعتبار أنه سيمنح الشبابيين (الثقة) لإضافة هدف الفوز سواء في الفترة المتبقية من الزمن الأصلي للمبارة أو في حالة احتساب شوطين إضافيين.
ـ من خلال مشاهدتي للقاء الفريقين في مباراة جدة فالهجمات البينية الشبابية في عمق الدفاع الاتحادي لاحظت أنها تشكل خطورة بالغة خاصة في حالة افتقاد المنتشري ورضا تكر إلى التركيز وعدم تخليص الكرة مباشرة من المنطقة المحرمة.. وهذا ماينبغي أن ينتبه إليه هيكتور ويحذرلاعبي الدفاع من الوقوع في أخطاء جسيمة إذا سمحوا لكماتشو إذا تمت مشاركته بأخذ راحته هو وطارق التائب ولعبا تمريرات سريعة تمكن المهاجم الشبابي (فلافيو) من الاختراق وهز شباك مبروك زايد.
ـ أما خطورة الاتحاد فتكمن في التمريرات العرضية التي تصل من أقدام محمد نور أو مناف على رأس عبد الملك زيايه.. وهذا بطبيعة الحال ماسوف يركز عليه مدرب الشباب بمنع وصول هذه التمريرات للحد من خطورة الهجمات الاتحادية.. مع أن تقدم حسن معاذ إلى الهجوم قد يسهل مهمة الوسط الاتحادي وبالتالي لا غرابة إن كرر زيايه زيارته لشباك وليد عبدالله للمرة الثانية.
ـ أتوقعها مباراة مثيرة وممتعة من بدايتها وحتى نهايتها، ولو سألت أي محب لنهائي (كلاسيكي) مثير عن من تتمنى أن يلتقي في النهائي أمام الزعيم الشباب أم الاتحاد لعرفت الإحابة من خلال أمنيات مسبقة من الآن تأمل أن يتأهل الفريق (.........) فيما عدا زميلنا (نبيل نقشبندي) والخبير في الشوؤن التدربية الزميل (كالديرون) فأمنيتهما لها وجه آخر ومختلف تماما.. بحكم أن الأول كشف في مباراة الذهاب أمنيته الحقيقية أما الثاني فقد عبر عنها عن طريق (تناقضاته) حول الإدارة الاتحادية عقب التعاقد مع (هيكتور) بعد إقالة مدربه المحبوب.