2010-03-18 | 18:00 مقالات

الهلال بين الأربعة والهدف الخفي

مشاركة الخبر      

قد يكون الفريق الهلالي هو الوحيد هذا المساء الذي لن يهتم بـ (آهات) آخر المشوار فإن كسب مواجهته أمام الاتحاد بأي نتيجة فهو بذلك يزيد من جراحه إلا في حالتين تمنح العميد نشوة الفرح وعودة الروح لانطلاقة قوية في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وفي البطولة الاسيوية.
ـ الحالة الأولى فوز النمور بأي نتيجة بينما الحالة الثانية تعادله حيث سيحقق لقب الوصيف بشرط لابد ان يتحقق هو هزيمة الفريق الشبابي من فريق القادسية المهدد بالهبوط ولا اظن ان الهلاليين حضورهم في جده هذا المساء للنزهة أنما لهم أكثر من هدف يتمنون بلوغة من خلال بوابة (أتي غير) حيث ان الفرصة الذهبية لن تتكرر للهلاليين نيلها ان لم يحسنوا استثمارها جيدا ويصطادوا أكثر من عصفور بحجر واحد عن طريق أنتصارسوف يصبح له (طعم غير) ولا أبالغ إذا وصفته بالافضل والأهم من (خماسية) الدور الأول.
ـ - الهدف الأول كسر الرقم القياسي من النقاط المدون باسم الاتحاد والبالغ (56) نقطة ليحقق الزعيم بفوزه (59) نقطة حتى وان تعادل فإنه سوف يتفوق على الاتحاد بنقطة في كلتا الحالتين يبقى أحدى هذين الرقمين من الصعب على أندية اخرى الوصول اليهما أو تجاوزهما إلا إذا تم زيادة عدد الفرق في دوري زين الى (16) فريق.
ـ -الهدف الثاني يهم المدرب الهلالي (جريتس) أكثر من الهلاليين أنفسهم فهو يريد تحقيق الفوز على الاتحاد بوجود نجم النمور وقائده الفذ محمد نور على اعتبار ان هناك من (قلل) من خماسية الدور الأول بناءا على غياب (القوة العاشرة) الذي تم ابعاده عن تلك المباراة ب (فعل فاعل) ليخلوا الجو ل (الزعيم) ومدربه وتسهل لهم مهمة افتراس النمور وهم في حالة وهن وضعف. وما كان لجريتس ان يفوز بتلك النتيجة الثقيلة ولا في (الأحلام.
ـ -الهدف الثالث هو حرمان الاتحاد من الحصول على المركزين الثاني أو الثالث حيث ان خسارته اليوم تفتح امال كبيرة للفريق (العالمي) خطف أحدى هذين المركزيين هذا في حالة فوزه على الرائد وتعثر الشباب أمام القادسة أو نعادله ولو نجح الهلال
في بلوغ هذا الهدف على وجه التحديد فهي (ضربة موجهة) للاتحادين والمثل يقول (ضربتين في الرأس توجع).
ـ إلهف الأخيرالذي يعد مكملا للأهداف الثلاثة السابقة فهو الاطمئنان على اعداد الفريق وتجهيزه لما أهم في المرحلة المقبل عليها اسيويا. ثم بطولة الأبطال وهذا اللقب لا اعترف به وسبق لي ان وضحت وجهة نظري حول ذلك في مقال نشر بالموسم الماضي.
ـ واذا كان للهلال أربعة أهداف يأمل تحقيقها فإن للاتحاد أربعة أهداف اخرى يسعى جاهدا الى بلوغها سوف أتطرق اليها في مقال الغد ولعل من أبرز هذه الاهداف هدف (خفي) لن أكشف عنه حرصا على مشاهدة ممتعة ومثيرة بين أول بطل وثاني بطل لدوري زين.