2010-03-16 | 18:00 مقالات

أنا غلطان ومتأسف

مشاركة الخبر      

لم أشاهد حتى كتابة هذا المقال المباراة التي أقيمت بين فريقي الهلال والشباب وانتهت بفوز صريح للزعيم حسبما علمت وما اطلعت عليه من تحليلات تلفزيونية وتقارير صحفية إلا أن جوالي منذ اللحظة التي أعلن فيها حكم المباراة نهاية اللقاء لم يهدأ من اتصالات ورسائل من بعض جماهير هلالية (عزيزة) جدا على قلبي كلها تحمل كلمات (عتاب) على ما كتبته أول أمس الأحد تحت عنوان (الليلة تحالفات وهدايا) وطالبتني بتقديم اعتذار عقب النتيجة التي آلت إليها المباراة بعدما ثبت عدم تواجد أي (تحالف) بين الناديين أو تنازلات كما توقعت
ـ مبدئيا سوف أقدم اعتذاري الشديد للناديين وجماهيرهما وذلك من منظور تقديري لجمهوري من قراء أعتز بهم كثيراً شاهدوا اللقاء فلاحظوا واقعا فنيا يتنافى تماما مع ما كتبته ورؤية نقدية جانبها الصواب بعدما لعب الهلال بالفريق الرديف حسب رؤية فنية صرح بها المدرب جيرتس وقبل ذلك مدير الكرة الكابتن القدير (سامي الجابر) وكسب المواجهة مستوى ونتيجة.
ـ ليس عيبا أن يعتذر الكاتب أو أي إنسان إذا أخطأ ولكن عندما أضع كلمة (مبدئيا) فيدل ذلك على أنه اعتذار غير كامل ولدي من المبررات المقنعة جدا على هذا (التحفظ) وأحسب أن القارئ الكريم بكافة ميولاته سوف يلتمس لي العذر على اعتبار أنني لم أشاهد المباراة لكي يأتي تقييمي وحكمي مبنياً على أداء وعطاء لاعبي الفريقين وليس فقط على مستوي نتيجة المباراة وهناك فرق.
ـ هذه من ناحية والناحية الأهم هي مباراة الخميس المقبل بإذن الله التي ستقام بين فريقي الاتحاد الهلال حيث إنني أعتبرها هي المحك والبرهان الحقيقي لإثبات صحة رؤية المدرب الهلالي.. بمعنى آخر هل سيلعب بالفريق الرديف وبنفس اللاعبين الذين لعبوا أمام الفريق الشبابي؟!
ـ إن جاءت الإجابة بنعم وطبقت عمليا على أرض الواقع في مباراة الخميس حينذاك يصبح الاعتذار واجباً وأعلن عنه من الآن مقدماً وبدون أي تحفظات بناء على سياسة مدرب لم تتغير، أما إذا جاءت الإجابة بالنفي وأن الفريق الهلالي سيلعب بكامل نجومه الأساسيين فمعنى ذلك أن مباراة الهلال أمام الشباب كانت لها (خصوصيتها) وهناك فرق والفرق هنا أحسب أن قارئ هذه السطور (الفطن) يستطيع معرفة ماذا أعنيه وأغلب ظني أن الكابتن الكبير سامي الجابر عنده الخبر اليقين.. وعلمي وسلامتكم.