التكرار يعلم الشطار
فرق شاسع بين قارئ جيد يحسن القراءة ويستوعب بتمعن مابين السطور وقارئ قليل الإدراك يغرق في بحر أوهام خياله المحصور في اتجاه وتوجه ضيق جدا وفكر محدود في إطار برواز معين بذاتية (مشخصنة)
ـ كما أن هناك فرقا كبيرا جدا بين من يريد أن يفهم ليستفيد وآخر يصطنع عدم الفهم بـ(غباء) متعمد لأنه لا يريد أن يفهم وبالتالي تصبح فكرة المناقشة والحوار معه (عقيمة) قد تصل منذ بدايتها إلى نهاية (بيزنطية) ورغم قناعتي بذلك إلا أنني أؤمن بمقولة (التكرار يعلم الشطار)
ـ عندما كتبت قبل عدة أيام مقالين تحت عنوان (عين وما صلت على النبي) لم أكن أعني في المقال الثاني من خلال المقارنة التي طرحتها الإساءة لمرحلة (منصور البلوي) أو تشويه صورتها أو التقليل من الإنجازات التي تحققت في عهده أو محاولة ذر الرماد في الأعين بقدر ما الإشارة إلى حالتين فيهما من (التشابه ) بمايسمح بـ(المقارنة) بينهما ليس إلا.
ـ وأن الذي كنت أرغب في إيصاله تحديدا هو (التحريض)الجماهيري المرتب والمنظم القائم حاليا من إعلام محسوب على الاتحاد يسعى إلى إسقاط إدارة المرزوقي بشتى الطرق عبر إثارة البلبلة بين أوساط جماهير عاشقة حتى النخاع لناديها وهي كطبيعة البشر تتأثر بما ينشر وتتفاعل مع أي مؤثرات حينما تأتي نتائج الفريق مخيبة لآمالها في حين أن هذا الإعلام في تلك الفترة لم يمارس أسلوبه الحالي ولا حتى (10%) منه وأتحدى زميلنا المخضرم عثمان مالي أن يقدم إثباتات لما كتبه في مقاله بالأمس ردا على (همس الحقيقة) بمعنى هجوم مستهدف رئيس النادي آنذاك منصور البلوي بنفس الطريقة التي يواجه المرزوقي وأعضاء مجلس إدارته والمركز الإعلامي والمشرف العام عليه الذي كان وما يزال يعمل كخبير (محترف) ويتقاضى راتبا شهريا تقديرا لعمله ومجهوداته.
ـ أتمنى من صاحب الذاكرة القوية عبر زاويته اليومية أن يقدم لي نماذج مما ينشر من أخبار مفبركة وهمز وغمز في تلك الفترة (الميمونة) مقارنة بالفترة الحالية فإن فعل فلا يوجد عندي ما يمنع من تقديم اعتذار ذلك أن الاعتراف بالحق فضيلة. . فهل تفعلها يا (أبو عفان) فأكون لك من الشاكرين فكلانا (شاهد عصر) والتاريخ ياعزيزي لايرحم.
ـ أما قارئ الرياضية ياسر السلمي فأرجو من خلال السطور السابقة أن يكون قد فهم الفرق الذي أعنيه وأدرك المقصود من تلك المقارنة أما إذا لم يفهم هو وزميلنا عثمان فلابد أنهما أيضا مصابان بـ (عين وما صلت على النبي) وعليهما بالرقية.