مشاركة اللاعبين الموقوفين في النهائي حلم وأمنية‎

من جمال الكرة ومتعتها زيادة مساحة المنافسة بين الأندية واللاعبين وجماهير تبحث عن حظها من نشوة الفوز بمباراة وتحقيق بطولة ولو كانت على مستوى لقاءات دوري (الحواري) وكأس يشترى بـ(الباي) وذلك في مقابل الحصول على فرحة لها خصوصيتها عند عشاق هذه المجنونة والمهتمين بها.
ـ طبعا تختلف حدة المنافسة عندما تتنوع البطولات فعلى الرغم من أن بطولة الدوري تحظى بنصيب الأسد من متابعة وإثارة واهتمام إلا أن للمسابقات الأخرى أيضا قيمتها الكبيرة جدا وذلك من خلال الصعود إلى منصات التتويج واستلام كأس عالية تحمل اسما له مكانة عالية في قلوب شعب ينتظر في كل موسم إطلالة مليك محبوب وولي عهده الأمين.
ـ بمنتهى الصراحة إنها لحظات لها وقعها المؤثر لدى الجماهير بما تعنيه من تلاحم بين القيادة وأبنائها البررة الأوفياء بما فيهم لاعبون يترقبون بشغف شديد إقامة هذه المناسبة الكروية ويتأملون حظا سعيدا يتيح لهم فرصة المشاركة في نهائي يتشرفون بالسلام على راعي المباراة بحكم أن مثل هذه الفرص نادرا ما تتكرر و(حلم) لا يمكن التنبؤ بموعد تحقيقه.
ـ من منطلق حرص هؤلاء اللاعبين ورغبتهم بنيل شرف المثول أمام ولي العهد ومن أجل الاستمتاع بمباراة مثيرة يشارك فيها أبرز نجوم الفريقين فإنني أتمنى في نهائي يوم الجمعة والذي يجمع الأهلي بشقيقه الهلال أن يصدر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد احتفاءا وتقديرا لهذه
المناسبة وراعيها توجيهاته الكريمة بـ(العفو) عن جميع اللاعبين الموقوفين من كلا الفريقين والسماح لهم بالمشاركة في مواجهة تاريخية نأمل أن تتسم بالندية والمتعة من كلا الطرفين وليس من طرف واحد فقط.
ـ مبروك للهلال تأهله للمباراة النهائية بعد فوز صعب على فريق نجران الذي قدم أحلى عروضه في هذا الموسم ولا أظن عقب المستوى الذي قدمه لاعبوه أنهم خرجوا من هذه البطولة (حزينين) إنما فرحون لأنهم شاطروا الهلال نجومية لقاء مثير وممتع جدا.
ـ عودة (القناص) إلى إحراز الأهداف بعدما وقف الحظ عاثرا أمامه في أكثر من مباراة أفرحت محبي الهلال ولهذا أرجو أن تستمر علاقته بالشباك وألا تكون محصورة في مواجهات الفرق الصغيرة هي التي تسهل عليه مهمة التسجيل.