2009-02-04 | 18:00 مقالات

إتي (نمبر ون)

مشاركة الخبر      

اهتم الشارع الرياضي بكافة أطيافه بخبر ترشح مازن الزهراني لرئاسة نادي الاتحاد وما أجمل أن يظهر على السطح خلال الأشهر المقبلة وقبل موعد عقد الجمعية العمومية لنادي الاتحاد أسماء أخرى ليدخلوا سباق المنافسة.
ـ لا أظن أنه مهما كانت المؤهلات المادية والفكرية المتوفرة في الأسماء الجديدة التي تبحث لها عن وجود وحضور لخدمة الرياضة السعودية عبر بوابة العميد ستكون في مستوى الخبرات وسمات السخاء والكرم والتضحية التي يتميز بها العاشق الاتحادي (منصور البلوي)، وأعتقد أن المرشحين بكل ما لديهم من إمكانات وقدرات سوف يسحبون ترشحهم بحكم الشعبية الجماهيرية التي يحظى بها (أبو ثامر) وسمعة من الصعب جدا أن يظفر بها غيره.
ـ سعدت كثيرا بالبيان الذي أصدره رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد بعد استجابته لمنطق (العقل والحكمة) ولم يكابر ويستغل المنصب ويصر كما صرح سابقاً على موقفه من عقد الجمعية العمومية بعد شهر حيث تراجع ووجد أنه من مصلحة الكيان الاتحادي إقامتها في نهاية الموسم الرياضي تضامنا مع أصوات جماهيرية مال قلبه لها.
ـ حاول البعض من ضعاف النفوس في شارع التحلية من أقلام أهلاوية تعودنا دائما أنها (تتمسح) بغير ناديها بعد أن أصبح الأهلي في السنوات الأخيرة خارج أضواء (الكبار) وأسماء كبيرة فرضت حضورها بحبها وإخلاصها ودعمها اللا محدود لناديها أن تمارس أساليب (التحريض) التي استخدموها إلا أنها لم تجد الأذن الصاغية حيث تجاهلها الأمير (الواعي) واستمع كما ذكرت سابقاً لصوت العقل .
ـ هذا هو الاتحاد فكما أسس انطلاقة الحركة الرياضية والاحتراف الحقيقي في الكرة السعودية هو الآن (يؤسس) لوحده أجواء صحية لديموقراطية حرية الرأي ولأجواء انتخابية ليظل النادي الذي تسير على خطاه الأندية الأخرى و(المقتدى) به دائما على اعتبار أنه نموذج للتطور والرقم الأول لكل البدايات وإنجازات يرصدها (التاريخ) لنادي الوطن.
ـ لا قيمة عادة لما تحت (الخط) وفي منظر العين لا قيمة لجمالها بدون (حاجب) يعتليها.. فهل فهمت يا جاري العزيز الفرق بين من هو فوق ومن هو تحت وأين مصدر الجمال وقوة تأثيره؟.