2009-02-02 | 18:00 مقالات

الله (يحييه) ويكثر من أمثاله (2-2)

مشاركة الخبر      

بودي أن أسأل أولئك (الغيورين) على مصلحة الكيان الاتحادي و(المعترضين) على تولي هلالي سابق رئاسة ناديهم لماذا غابت أقلامهم عن عضو مجلس الإدارة الحالي (محمد الباز) والمعروف بميوله (الهلالية) سابقا؟، فلماذا سكتوا على هذا التجاوز الذي سمح بـ(اختراق) ناديهم ولم يعترضوا على عضويته الشرفية وتوليه منصب المشرف على الفريق الأول رغم أحقية (حامد البلوي) بهذا المركز لأقدميته بناء على (الخبرة) التي اكتسبها؟
ـ دعونا نتفق على (مبادئ) واضحة لا تقبل (التحريف) حسب (الأمزجة) أو لأهداف خاصة تنتمي للرأي الواحد ونظرية قابلة للانسجام مع معطياتها وفقا للمثل القائل (لأجل عين تكرم مدينة).
ـ فإذا كانت هذه مبادئكم والنظرية التي تؤمنون بها فلا أظن أن (حجتكم) في عدم قبول المرشح الجديد لرئاسة ناديكم (مقبولة) على اعتبار أن هناك من الاتحاديين من (زكوا) مازن الزهراني وقبلوا ملف ترشيحه ودعموه بقوة ليتولى كرسي الرئاسة وفي مقدمتهم رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد.
ـ أما إذا ارتأيتم الآن بعدما انكشفت لكم (الأقنعة) تحديد موقفكم بناء على (شروط) غير خاضعة لأي (مجاملات) على حساب ناديكم تفرض مواصفات (اتحادية) الرئيس المرشح، كذلك فيما يخص اختيار أعضاء مجلس إدارته دون أن تكون لهم ميولات سابقة فلكم أن تعلنوا عن ذلك (لكي لا يختلط الحابل بالنابل) وتوضع(اتحاديتكم) على المحك.
ـ أرجو ألا يفهم من كلامي هذا أنه (انقلاب) على عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي وأنني أدعوكم لنفس التوجه فهذا ليس الذي أعنيه فموقفي من (أبو ثامر) كصديق ومحب لناديه لا مساومة عليه إطلاقاً وتتذكرون عندما رشح نفسه للرئاسة اعترض آنذاك رئيس هيئة أعضاء الشرف سابقاً (إبراهيم أفندي) بذريعة صغر سنه وقلة خبرته فماذا كانت النتيجة؟!حيث حقق البلوي ما (عجز) عن تحقيقه رؤساء سابقون ولو سمع الاتحاديون بنصيحة الأفندي لظل النادي كما كان عليه وربما لرجع إلى الوراء سنوات ولم يصل إلى العالمية وكل الإنجازات التي تحققت في عهده.
ـ إنني مع الفكر الذي يطالب باحتواء واحتضان مثل هذه الدماء الشابة القادمة بروح متجددة وفكر مختلف لتأخذ فرصتها في خدمة (نادي الوطن) دون أن نضع أمامها العراقيل التي تمنعها من إظهار حبها لناديها وقدراتها في خدمته وبالتالي نترك للأندية الأخرى فرصة احتوائهم والاستفادة من إمكاناتهم الفكرية والمادية مثلما حدث مع خالد البلطان صاحب الميول النصراوية الذي تحول إلى (شبابي)، وكذلك الحال مع الأمير محمد بن فيصل المعروف بميوله النصراوية إلا أن الهلاليين عرفوا كيف يمكن استثمار تقربه منهم وربط علاقة جديدة مع ناديهم فحقق الزعيم إنجازات كبيرة على يده.
ـ بقيت لي ملاحظة مهمة أخيرة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار تخص مازن الزهراني، فبغض النظر عن كل ما يثار حوله فهل شروط ترشيح نفسه للرئاسة تنطبق عليه خاصة أن عضويته الشرفية لم يمر عليها سنة كاملة ولو افترضنا أن هذا الشرط يقف عائقا لتوليه رئاسة النادي فلابد من تهيئته من الآن لاكتساب الخبرة والاستفادة من قدراته المادية لخدمة النادي علما بأن الرئيس السابق طلعت لامي لم يطبق عليه هذا الشرط إلا أنه نجح بامتياز في تحقيق إنجازات كبيرة للاتحاد بدعم رجالاته.