الـ(تأزيم)
كافة الأشياء "ضد وضد" مؤامرة معلنة نتقن تأجيجها، الشّك الدائم الذي يوحي بأن "تحت الطاولة" أوسع من أعلاها فتدار كافة الأشياء خلف، حسناً أبسط الأمر لكي لا "تتعقد"، منذ الـ بسوس / أستراليا، ونحن نقرّع كافة الأشياء، ولا نحرمها من "بغددة / الشك" فلم يعد "اليقين من الحسابات"، "لا ثقة في كافة الأشياء"، إذا ما ذهبنا للمنتخب الكروي "قبحناه"، وإذا ماعدنا لـ "محليتنا "مارسنا السخط، وإن "تأسينا / بآسيا" فهي ضد السعوديين، نطرح ما يخالف فطرة "النوايا وحسن ما يجب أن تأتي عليه"، الذي حدث أن وسطنا الرياضي "تكركب"، نعت بالسوء وقذف بالفوارغ ـ ذكرني إن نسيت ـ ماقرأت من "جميل" منذ بسوس ريكارد، وحلحلة اتحاد الكرة، عرّج في طريقك للتحكيم، قس خلافات الأندية، الرأي وما يقدح فيه، الإعلام وما أكل منه وكان المالح، ولو قلت الحراك المجتمعي وكيمياء ما تفاعل لبلغت أن: لايعقل كافة النوايا "سلبية"، فالنتائج لابد وأن تشير إلى "موجب ما" تعادل تلك الحالة السالبة، هل ما يركز الإعلام ويقنع به السوء، أو ما يقدم له على أنه "النوايا"؟ عد بذاكرتك لتولي الرئيس العام لرعاية الشباب السعودية لكرسي الأمر، وقتها خلت الأمير نواف سيجد صعوبة في التعامل مع "أكداس" ما تم طرحه عليه من إقتراحات، خلت كثرة الاقتراحات ستنقلنا إلى "العالمية " فوراً، وماهي إلا لحظات من "حضانة أحلام سعيدة وقصيرة " تفشت بعدها "الطاولة" خلف، فتوالت الأزمة، ولم تقف، ومثل هذا الارتباك "أَجُج أو أجُج له"، مثله أن لم نعد نصدق ـ كافة الأشياء ـ طالما لم تقترن بتحت طاولة، النادي، والمباراة، والحكم، والمشجع، والانحياز، وما رياضة. ولأن المجتمع بذات الوعي وقد "الفوبيا"، قس هذه على تلك، فما هناك غير الرياضة من أوساط أخرى، يشوبها نفس ذات "سوء النية " فلا يُصدر لك إلا ما احترق أو فسد أو انهار أو كان لدى "السعوديين فقط"، بما في ذلك من ينعتك كمواطن بـ "أبو سروال وفنيلة" في حرية عليك أن تقتنيها من آخر "لاتراه" ولا تعلم كم مقاس أناقته أو حضارته وحريته وجودة هندامه أو ما نوع البرفان الذي يضعه، ومثل هذا الطرح قد يخالف منهج ما يركز عليه الإعلام من أهمية ما يقدم من محتوى كسلطة ورقيب، ولكننا نكثر من النوايا التي أقل من ظن "الحسن" فتتكركب الأشياء بشكلها الفج وقد المستغل للأزمة. نبقى في طاولة الرياضة أحسن ولو كان الأمر من جهتها السفلى، أقول لايعقل أن كافة الأمر أزمة، ولو كان حراك المجتمع يدور في فلك "الاصلاح"، إما أن تكون معالجتنا للأمر "مرتبكة" تضع الأمر في فهم وسياق من لا يقدم الحل أو أن حمل الأشياء أكثر من قوة تحمّلها، فتأتي الحلول أشبه بالصراخ، وقد بقذف الأشياء على أنها الخلاص من الأزمة وبطريقة "الاتجاه المعاكس" تلك التي تنهي الحلقة بحماقة ما، فيما يهدئ فيصل القاسم صدمة المتلقي بإنتهاء الحلقة على انتظار: "غيض من فيض في اتجاه معاكس مقبل". الحل أن "نهدأ لندرك الخلل"، أن تجمع تلك "الوصايا / الألف" التي قدمت للرئيس العام حال توليه الأمر، أن نقيس أيضا "مدة الرياضة فيه"، وكم من الوقت تستغرق الحلول وليس من تحت الطاولة بل من أعلى شفاف، لايكركب الأشياء، وليس بهكذا "نية مطلقة في أن السوء ينتصر"، لكافة الأشياء "حضانة"، تنمو، وتتعرض أيضا لما أعطال وقد خلل، ما حدث ويحدث مخاض التجربة المبكر، نتائج ما يقاس عليها أمر ما "يصلح" لنراه المستقبل.. لاتقف خلف الأزمة بأزمة، هي أن "تهدأ / لتدرك ماعليك حله". أن ما في النادي من أزمة يدار بذات سياق تفكير الحل، "أتأزم فيما أكتب مقال تهدئة".. قد ماحدث للدجاج، وللمدرسة وما احترق، وما أخرج الهلال، وعطّل الأهلي، وقال "مقاعد الديربي لايجب أن تقسم".. حتى هذه تأزمنا فيها فيما النظام الآسيوي: 92 و8 ومع ذلك رددنا:"خلف أو تحت أو أسفل الطاولة".. تلك التي مصلحة من؟ غداً نلتقي.