مفهوم الرياضة اقتصاديا!!
كتاب “الجودة والعولمة في إدارة أعمال الرياضة”، لكمال الدين درويش ومحمد حسانين قسم الأحداث الرياضية من الناحية الاقتصادية الرياضية إلى ثلاثة أنواع:
ـ الأحداث الرياضة منتجة لدخل أو إيراد مباشر: يعتمد الدخل في هذه الأحداث الرياضية على إيرادات مباشرة على سبيل المثال بيع تذاكر المباريات وحقوق الرعاية والنقل التلفزيوني.
ـ الأحداث الرياضة منتجة لدخل أو إيراد غير مباشر: شعبية الرياضة أو شعبية الفرق واللاعبين تلعب الدور المؤثر في هذا الجانب من خلال بيع الأجهزة والمستلزمات الرياضية في متاجر الأندية.
ـ الأحداث الرياضة منتجة لدخل أو إيراد مدعم: يأتي الدخل هنا من قطاعات مرتبطة بالرياضة وتستفيد من تنظيم الأحداث الرياضية ذات الشعبية الكبيرة.
تلعب الرياضة، الدور المؤثر في تحريك العجلة الاقتصادية على مستوى العالم، حتى أصبحت من أهم الموارد المالية المرتبطة باستراتيجية كثير من الدول لتحسين أوضاعها الاقتصادية أو تعزيز ميزانياتها المالية.
هذا ما يجعل كثير من الدول تتنافس على تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة، مثل كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية.
العائد الاقتصادي لكأس العالم في روسيا وفقاً لتحليلات خبراء اقتصاد روس قدروا المنافع الاقتصادية للبطولة بـ 1.6 تريليون روبل، هذه الأرقام من الأرباح أكثر بنحو 2.5 مرة من الأموال المستثمرة في البطولة.
لا يبقى إلا أن أقول:
مجلة فوربس الأمريكية نشرت تقريراً يسلط الضوء على تأثير الرياضة اقتصادياً، لتصبح صناعة تقدر بـ 73.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019م في الولايات المتحدة الأمريكية، تتفوق في ذلك على الكثير من الصناعات التقليدية المعروفة.
تعيش الرياضة السعودية في الوقت الراهن، حراكا غير مسبوق، بتنظيم أحداث رياضية عالمية، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون لدينا خطط اقتصادية لاستثمار هذه المناسبات الرياضية، لتساهم في تحقيق أرباح مالية بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
كيف نحقق موارد مالية من تنظيم الأحداث الرياضية العالمية في السعودية؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.