هز رأسك
يا رئيس الهلال
لماذا يهز الهنود رؤوسهم عند الكلام؟
الزميلة عكاظ في 28 فبراير 2018 نشرت بالنص:
"إيماءات الرأس الهندية تتعدد، وكل واحدة منها تعني تفاعلاً معيناً ضمن لغاتهم المختلفة، فعندما يهز الهندي رأسه يميناً ويساراً بشكل أفقي متكرر بسرعة فهو يقول لك نعم ويعني الموافقة على ما تعنيه.
أما كلمة "لا" فيعبر عنها الهندي برأسه بالطريقة المعروفة لمرة واحدة، لكن تحريك الرأس ببطء بشكل متأرجح يميناً ويساراً فهو يعني كلمة من المحتمل".
لا يمكن إنكار أن الهيئة العامة للرياضة في هذا الموسم الرياضي لها كثير من الإيجابيات لكن بسبب تحملها كل الأعباء المادية في الأندية جعلت رؤساء الأندية يعيشون في جلبابها.
ها هو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل لا تشعر أنه قادر على أن يدافع عن حقوق الزعيم المسلوبة وتضرر فريقه من بعض قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم المخالفة للوائح والأنظمة، في كثير من الأحيان تشعر أنه لا يملك من سلطة القرار إلا أن يهز رأسه يميناً ويساراً بشكل أفقي متكرر بسرعة قائلاً:
نعم.. نعم.. سم.. تم!!
هل كان الأمير محمد بن فيصل يدرك ما صرح به عندما خسر الهلال السوبر السعودي المصري أمام الزمالك قائلاً:
"المستشار مرتضى منصور يستحق أن يغادر إلى مصر بطلا".
ما هذه الروح الانهزامية يا رجل؟!
لا يستحق أن يرأس الهلال شخص يدير ظهره للملعب ويغمض عينيه بحجة لا أستطيع مشاهدة "الضربات الحرة"، هذا الخوف يهز الثقة في الفريق والقائد الشجاع يموت واقفاً، وعندما ترأس ناديا بحجم الهلال إما تكون شجاعاً أو ترحل غير مأسوف عليك.
لا يبقى إلا أن أقول:
الوجه القبيح في الإدارة الرياضية عندما تجد رئيس نادي يزاحم اللاعبين على الشهرة، ليس وظيفة رئيس الهلال أن يشغل الجماهير بالسنابات والسلفي والتغريدات حتى أصبحنا في كثير من الأحيان نشعر أن الأمير محمد بن فيصل، رئيس المركز الإعلامي، وليس رئيس نادي الهلال.
«أركد شويه» يا رئيس الهلال عدل وضعك وتفرغ للعمل ورئاسة الهلال ليس تصوير ورمي شماغ ولو الأمر كذلك لا يوجد أفضل من إبراهيم الفريان أن يكون رئيساً للهلال.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل رئاسة الهلال تصوير سنابات أم عمل جاد؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..