50 يوما
غيرت ملامح القادسية
لم يكن القرار الذي اتخذه مساعد الزامل رئيس نادي القادسية في الرابع من نوفمبر الماضي بإعفاء الصربي ألكسندر ستانوجيفيتش مدرب الفريق عشوائياً، بل جاء بعد تدهور النتائج.
وتلقى الفريق خمس خسائر على التوالي وفوزاً وحيداً على الاتحاد قبل أن يأتي البلغاري بيتيف الذي غير ملامح الفريق على الرغم من التغييرات الطفيفة التي وضعهـا وقاد بها الفريق إلى تعادل وحيد و3 انتصـارات على التـوالي وسط لفيف من مجلس الإدارة ومحبي النادي وجماهيره.
بدأ القادسية مشواره في الدوري بتعادل مع الفتح لم يكن مقنعاً إلا أنه تذوق الانتصار الأول من فم الجريح "الاتحاد" في الجوهرة لترتفع طموحات القدساويين التي انعكست منذ الجولة الثـالثة التي خسر فيها أمام النصر بثلاثية نظيفة في الخبر لتتبعها خسارة أخرى من الفيحاء ثم الوحدة والحزم والشباب والهلال على التوالي. كانت هذه النتائج كافية للوصول إلى قناعة بأن الصربي ليس ضالة الفريق، فتم طرده وتكليف السعودي عبدالعزيز البيشي الذي أعاد ذكريات الفوز الأول في الجوهرة عندما أطاح بالأهلي بهدفي هارون كامارا لتبدأ القصة من جديد مع بيتيف في الجولة العاشرة التي فاز فيها القادسية على الرائد 3ـ1 وتعادل بعدها مع الفيصلي 1ـ1.