مدير «رالي داكار»: السعودية وجهة رياضية.. والمتسابقين سعداء

باريس - الرياضية

أوضح ديفد كاستيرا مدير رالي داكار الأسباب التي دعت إلى نقل السباق من أمريكا الجنوبية إلى السعودية، وذلك في لقاءه مع الصحيفة الفرنسية الرياضية ليكيب، ووصف كاستيرا نقل البطولة إلى السعودية بأنه بمثابة فتح فصل جديد، مشيرًا إلى الصحاري الشاسعة ومساحتها الكبيرة ستسهم في نجاح السباق.
وأكد كاستيرا أن رالي داكار يعتبر حدثًا بدويًا، ولذا فإن القدوم إلى السعودية فرصة حقيقية، حيث المناظر الجديدة، والمغامرة بين الخليج العربي والبحر الأحمر بين الصحراء الشاسعة وآلاف الوديان التي تنتظر اكتشافها، وأشار مدير رالي داكار إلى أن النسخة الأولى ستكون حصرية في السعودية فقط، بينما ستتضمن النسخ الأخرى استكشاف دول مجاورة أخرى مثل مصر عمان والأردن .
وحول ردة فعل المشاركين حيال إقامة البطولة في السعودية، أكد كاستيرا أن الناس سعداء، بالإضافة إلى أن عددًا من المتسابقين سبق لهم أن خاضوا سباقات محلية هناك، ولم يغب عن كاستيرا الإشادة بتضاريس المملكة المتنوعة ومنها بطبيعة الحال الربع الخالي.
وفي سؤاله حول احتمالية انتقاد رالي داكار بسبب نقله إلى السعودية، أكد أنهم يعون ذلك، وأنهم ليسوا أول من أتى إليها، وهم لا يخوضون في السياسة. ومن ثم سرد كاستيرا عددًا من البطولات المختلفة المقامة في السعودية وأنها باتت وجهة للرياضة، إذ استضافت مؤخراً بطولة الغولف وفورميلا إي الدرعية، بالإضافة إلى الجولة النهائية لبطولة (Red Bull Air Race) في نوفمبر المقبل.
ختامًا، وحول قضية العادات والتقاليد واختلافها، أجاب كاستيرا بأن الجميع مرحب به، وأنهم حصلوا على ضمانات. مؤكدًا أن النساء سيكون بإمكانهن ممارسة مهامهن بشكل كامل، سواء كنَّ قائدات، أو مساعدات قائد، أو من المنظمين، أو كن من أعضاء فريق ما.