2019-07-14 | 23:38 منوعات

واتساب.. هم

مشاركة الخبر      

الشعر راحلة يستخدمها مبدعوه للتطرق إلى يومياتهم من بينها هذه الأبيات التي تعود قصتها إلى زيارة الشاعر مشعان البراق إلى الحرم المكي، الذي اعتاد أن يلتقي أحد أصدقائه العاملين فيه، وهو الشاعر محمد بن مصوي، إلا أنه في هذه الزيارة لم يلتقيه، وعند اتصاله به ذكر أنه في إجازة خارجية في مصر، فكانت هذه الأبيات:

جيت الحرم ، وأدوّر الحر العديم
أثره كفخ .. للنيل الأزرق والهرم
أما يبي يعرس، ويا كثر الحريم
والا .. يعلمهم عن أصول الكرم،
لكن عسى الله لا يعوضه ف الشريم،
وأئمة الإسلام، وشيوخ الحرم
مشعان البراق


انته على النهج القويم المستقيم
وانا مثل شرواك نهجي محترم
قلبي قديم و حافظ العهد القديم
العمر يا مشعان نصه منصرم
وقلبك سليم ونيّتك نيّة سليم
لكن عساني منك والله ما انحرم
محمد بن مصوي