2019-07-28 | 22:59 منوعات

مساء البارحة

فواز الزناتي
مشاركة الخبر      

مسا البارحة مدري مسا خير ولا وش؟!
هدوء أوله راح وترك ريحه العاتي
لقيت الحزن فيه يتررّم وصوته طش
على صدر وحدة ليلتي لحن بيّاتي
أنا دمعي اللي سال في قاع خدي نش
بعد كنت حاتم دمعتي بانكساراتي
فقدت إبرة الإحساس في وسط كومة قش
من الهم قبل انسج مع العالم أبياتي
فقدت الذي لا عبّس الوقت وجهه بش
وصوته يحرّك عود شعري وآلاتي
على شجرة الآمال كان أمنيتنا عش
حفر جذعها سهمي وقلبي وكلماتي
من اقفى وجيه الناس صارت بعيني غش
ما عاد اسأل الراحل ولا أصدق الآتي
قبل ينكسر بالفقد عظم الشعور الهش
جبر خاطري بوح الصور في ملفاتي
عطتني ملامح من حنينه ليا من رش
على الذاكرة عطر به تفيق بسماتي
على اطلالنا نوّخ ركابك ي قلب وعش
هنا كانت أنفاسه تسامر كتاباتي
هنا اقصر على صوت المشاعري بوحي إششش !!
قبل تصحي الذكري وتبدا معاناتي