2019-08-27 | 22:21 مقالات

النصر اقترب

مشاركة الخبر      

بات النصر أقرب من أي وقت مضى للوصول إلى نهائي "الغرب" في منافسات دوري أبطال آسيا، وهو الذي يؤهل فيما بعد إلى نهائي القارة.
ـ النصر حقق "الأهم" وهو الفوز على أرضه أمام السد قبل لقاء الإياب منتصف سبتمبر المقبل، وإن كان الفوز النصراوي "مخدوشًا" باستقبال شباك النصر لهدف "سهل" لم يكن ليسجله الضيوف لولا سوء التمركز الدفاعي.
ـ يحسب للاعبي النصر أنهم "فازوا" على أرضهم وسط حضور جماهيري كبير، وعلينا أن نقدم الشكر لجماهير النصر التي لم تكن حاضرة "فقط" بل وفعالة في دعم فريقها.
ـ فوز النصر "ذهابًا" سيجبر السد على التسجيل "إيابًا"، وهو أمر يخدم النصر عكس ما كان سيحدث فيما لو انتهى اللقاء بالتعادل، إذ سيكون النصر مطالبًا بالتسجيل وهذا يزيد الأمور صعوبة وتعقيدًا.
ـ للحديث عن وصول النصر إلى هذه المرحلة من المنافسات لا بد من إنصاف مدرب الفريق السيد فيتوريا.
ـ كان لفيتوريا الدور الأكبر فيما تحقق لفريق النصر حتى الآن، إذ تعامل هذا المدرب بأسلوب متميز خلال مسيرة الفريق، وإن كان هذا لا يمنعنا من القول ببعض الملاحظات التي نسجلها ضد هذا المدرب القدير، وبالتأكيد هي ملاحظات تمثل وجهة نظر من يطرحها، وفي النهاية القرار للمدرب القدير فيتوريا.
ـ بدأ النصر مشواره الآسيوي بتعثر واضح على رصيد الأداء والنقاط، وتوقع كثيرون مغادرة النصر "مبكرًا" من دور المجموعات، إلا أن السيد فيتوريا كان له رأي آخر وهو أن النصر قادر على الذهاب لأبعد مرحلة في هذه البطولة.
ـ أبرز الملاحظات التي نسجلها ضد السيد فيتوريا تتمثل في إصراره على استمرار الحارس الأسترالي جونز، الذي يراه "كثيرون" خسارة كبيرة للنصر على صعيد المحترفين الأجانب إذ كان بالإمكان الاستغناء عنه والاستفادة من خدمات حارس مرمى سعودي والتعاقد مع مدافع آسيوي.
ـ في مركز رأس الحربة اكتفى فيتوريا بالهداف المغربي القدير عبد الرزاق حمد الله، ولم يسعَ فيتوريا إلى توفير بديل يعوض "ولو جزء" من النجم حمد الله.
ـ أيضًا من الملاحظات التي تثير الاستغراب هي إبعاد الوجه الجديد صالح آل عباس عن المشهد تمامًا وفجأة الاستعانة به في لقاء حاسم.
ـ لكن يسجل لفيتوريا ثقته الكبيرة بلاعبيه دون الاهتمام بالأسماء أيًا كان مستوى نجوميتهم، إلى جانب القراءة الجيدة للفرق المنافسة.
ـ النصر اقترب كثيرًا من أن يكون أحد أبرز المرشحين لتحقيق اللقب الآسيوي، بشرط احترام المنافس في لقاء العودة.