سوق السيف..
ممرٌّ إلى دبي القديمة
يرتكز سوق تراثي، افتُتِح قبل عامين في مدينة دبي الإماراتية، على ممرٍ للمشاة محاذٍ للخور، تتفرع منه أزقّة صغيرة.
يستنسخ السوق المسمى “السيف”، والذي زارته “الرياضية” أخيرًا، حياة الإمارة قديمًا، بحوانيتها ومعمارها. وتتوزع، بين جنباته، نحو 500 محل، تشمل العطور والمشغولات الحرفية والتوابل وغيرها من البضائع، فضلاً عن مقاهٍ ومطاعم تنتمي إلى مطابخ مختلفة. يحتضن الموقع ذاته جلسات مفتوحة، مصحوبة بموسيقى لفيروز وأم كلثوم ومطربين قدامى آخرين، و3 فنادق، أحدها تراثي يتألف من 200 غرفة موزعة على 22 بيتًا عربيًا. وحسبما رصدت “الرياضية”، تتألف غالبية مباني السوق من طابق أو اثنين. وتتخللها مساحات لتنظيم الفعاليات الفنية ومسرح صغير.
فيما يقبل الأجانب خاصةً على الفندق التراثي، الذي تشغله مجموعة “هيلتون” ضمن تشكيلتها “كوريو”، لمحاكاته الغرفة القديمة بأدق تفاصيلها بينما تعلوه أبراج الرياح التقليدية.
والسوق جزءٌ من منطقة السيف التراثية، الممتدة بطول 1.8 كيلو متر على مساحة 2.5 مليون قدم مربع. ويوفر مرساها خدمة استئجار يخوت أو سفن شراعية أو “تاكسي” مائي.