التمياط..
بين الطب وعشق الإبل
تشكّل الإبل مكانةً خاصة في نفوس عشاقها، فمهما طال بهم الزمن في الابتعاد عنها، فإن الحنين إليها يكون موجودًا، وتظل العودة إليها خيارًا متاحًا متى ما سنحت الظروف.
ولعلَّ قصة الدكتور سلطان فهيد الهيلم التمياط، أحد الملَّاك المشاركين في فئة الشعل “50 سيف الملك”، في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، تؤكد هذا العشق.
ويرتبط الدكتور التمياط مع الإبل بعلاقة عشق قديمة، بدأت منذ الصغر، وعلى الرغم من ابتعاده بسبب دراسة الطب، ومن بعدها الانخراط في المجال الطبي، دفعه الحنين والشوق ـ وهو يتابع النسخ السابقة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ـ إلى العودة، إذ شرع في شراء منقية تزامنًا مع النسخة الأولى من المهرجان، وتحديدًا منذ أربعة أعوام، وعمل عليها؛ ليظهر في هذه النسخة ويشارك بقوَّة.
ويقول الدكتور التمياط: “علاقتي بالإبل قديمة، وهي علاقة حب وعشق، وهذا السبب دفعني إلى اقتناء أندر أنواع الإبل؛ من أجل المحافظة على هذا الإرث القديم، من أجل الأجيال القادمة”. وأشار إلى أنَّ السمعة الكبيرة التي اكتسبها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، دفعته إلى المشاركة في هذه النسخة. وقدَّم التمياط شكره وتقديره لنادي الإبل، برئاسة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، على الجهود الكبيرة التي يقدِّمها، مشددًا على أنَّ الأسماء المستحدثة للمسابقات “بيرق المؤسس، وسيف الملك، وشلفا ولي العهد”، أعطت المسابقة طعمًا آخرَ، وباتت أكثر إثارةً.