مالك «نوادر الخليج» يتحدث عن قطاع الإبل.. ويقلب الأوراق عبد الرحمن بن خالد:
بيع الفرديات لم يؤثر فينا
من أهم أسماء ملاك المجاهيم في الخليج، حيث حقق منجزات كبيرة في أشواط الجمل والفرديات، وسيطر على المركز الأول في فئة سيف الملك 4 مرات على التوالي، “الرياضية” التقت الأمير عبد الرحمن بن خالد للحديث عن إنجازاته.
01
كيف شاهدت النسخة الرابعة؟
نسخة جيدة ومتطورة عن النسخ السابقة، وحظيت بمشاركات مميزة وقوية في مختلف الألوان، والميزة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أنه كل عام يشهد تطورًا ملحوظًا للجميع، وهذا يعكس أهمية المهرجان على المستويين المحلي والخليجي.
02
حظيت نسخ المهرجان السابقة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.. ماذا يعني لكم ذلك كمشاركين؟
حضورهما ـ حفظهما الله ورعاهما ـ هو اللحظة الأهم في مسيرة المشاركين، وهو الدافع الأهم والأغلى لدي ولدى جميع المشاركين، وهو الحافز الأهم لنا ويدفعنا للحرص على المنافسة القوية لنيل هذا الشرف بحضورهما ـ حفظهما الله ورعاهما ـ وهو صمام أمان لقطاع الإبل.
03
حافظتم على المركز الأول للمرة الرابعة على التوالي في فئة سيف الملك في لون المجاهيم.. كيف استطعتم تحقيق هذا الإنجاز؟
نعم، لدينا قاعدة قوية من الفرديات، ونعمل على التدعيم المستمر، ومستمرون في ذلك ونحرص على المنافسة القوية، وهذا أسهم بشكل مباشر في المحافظة على هذا الإنجاز للمرة الرابعة على التوالي.
04
لكنكم بعتم فرديات قوية لمحمد بن مقرن العامري، ألم تخافوا من أن تؤثر فيكم؟
لا، إطلاقًا عملنا منذ التأسيس على شراء الفرديات، وصنع منقية قوية جميعها فرديات، وبيع عدد من الفرديات للمتوج في فئة شلفا ولي العهد محمد بن مقرن العامري لم يؤثر إطلاقًا، بل حافظنا على مركزنا، وهذا نتيجة عمل طويل ومستمر، وجمعنا فيه فرديات لا تتأثر بغياب أي فردية أخرى.
05
أنت أحد أهم الملاك في لون المجاهيم، كيف ترى دخول ابن مقرن العامري للون بهذه القوة الشرائية؟
المهرجان بعد إعلان الأمير خالد بن سلمان، رئيس لجان التحكيم، منح ذلك ثقة لجميع الملاك الراغبين في المشاركة وجذب أسماء جديدة، منها محمد بن مقرن العامري، وفي حال تم التنسيق بين مهرجان الظفرة ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل ستكون هناك أسماء جديدة من الخليج حاضرة في المهرجان، وهذا متوقع في النسخة المقبلة.
06
حضر خالد ومحمد وعبد الرحمن أبناؤك الأمراء مشاركين في المهرجان، ماذا تهدف من هذه المشاركات؟
نعم، كي يرتبطوا بشكل مباشر مع الإبل بعلاقة محبة، كونها تشكل إرثًا رئيسًا للجزيرة العربية، واليوم الأمير خالد مشرف بشكل كامل على المنقية، والإبل تشكل أهمية بالغة لديهم.
07
شاركت الأميرة سيرين بنت عبد الرحمن كأول امرأة في تاريخ المهرجانات وحققت المركز الأول في النسخة الثالثة لكنها غابت في النسخة الرابعة، هل ستكون لها مشاركة أخرى؟
حضور الأميرة سيرين كان مميزًا، وحققت شوطًا يعد أقوى أشواط الفرديات في تلك النسخة وبهذه الفردية السعودية، واليوم نحرص على أن تكون عودتها قوية وتحافظ على إنجازها الذي أسعدني.
08
كيف ترى جدوى الاستثمار في قطاع الإبل؟
مميز وأصبح جاذبًا، بسبب انتشار هذه الهواية بشكل أكبر عن الفترة السابقة، التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ويعد مجديًا، ونتمنى أن يكون هناك إنشاء قرية وفنادق دائمة في موقع المهرجان.
09
ما رأيك في إعلان رئيس مجلس إدارة المهرجان إنشاء شوط للمفاريد وأيضًا موعد محدد للمهرجان؟
هذا الأمر جيد، ويعكس رؤية الشيخ فهد بن حثلين، ويعمل توزانًا كبيرًا في الأسواق، ويزيد الطلب ويسهم في رفع الأسعار، وبالنسبة لموعد المهرجان فهو أمر إيجابي جدًّا يسهم في منح المشاركين فرصة كبيرة للتجهيز، لكن نتمنى أن يعلن الجدول قبل الموعد بشهرين.
10
هل ستكون “نوادر الخليج” حاضرة في النسخة الخامسة؟
نعم، نحن حاضرون في المهرجان بشكل دائم في ظل وجود الرعاية الكريمة التي شجعت المشاركين وشجعتنا وأبناء الشعب، وهذا يعد دعمًا كبيرًا من القيادة لشعبها.