التزام في الشوارع.. والسكان يباشرون أعمالهم بعد 53 يوما..
القطيف تفتح الأبواب
عادت الحركة المرورية في شوارع وطرق محافظة القطيف، أمس، عقب فتح الأبواب والسماح بالدخول والخروج منها بعد 53 يومًا من العزل، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
ورصدت عدسة “الرياضية” حركة نشطة من أهالي المحافظة، وسط تطبيق اشتراطات احترازية مشددة، ومتابعة مستمرة من قبل الجهات الأمنية التي أشرفت على تنظيم عملية الدخول والخروج من المحافظة، التي جنت ثمار العزل بعدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا خلال تسعة أيام متتالية في الحالات التي يتم إعلانها يوميًّا من قبل وزارة الصحة.
وباشر العديد من أهالي محافظة القطيف، التي كانت من أوائل المناطق التي تم عزلها في الذهاب إلى أعمالهم خارج المحافظة، وأغلبهم كان من الكادر الطبي، إضافة إلى بعض الموظفين الذين تم استدعاؤهم لمباشرة أعمالهم في الدمام والخبر، فيما استغل آخرون هذه الفرصة لإنهاء مشاغلهم التي كانت معلقة منذ فترة العزل. وسمحت وزارة الداخلية بالدخول إلى محافظة القطيف والخروج منها، في الفترة من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، في إطار نتائج الجهود التي تبذلها السعودية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتحقيقًا لتوصيات الجهات الصحية، حيث تم السماح بالتجول من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، والعمل بالإجراءات الوقائية الاحترازية الصحية، التي سبق إعلانها، وذلك حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.