2020-09-25 | 00:31 مقالات

سعوديون نحن.. ونفتخر

مشاركة الخبر      

منذ توحيد المملكة العربية السعودية في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، ونحن نعتلي المجد صعوداً ونعتز بالموروث الديني والفكري والثقافي والنسيج الاجتماعي.
في هذه البلاد ثقافات متعددة وجنسيات متباينة، إلا أن الإيمان والتضحيات والولاء المتبادل بين الجميع شعباً وإخوة مقيمين وحكومة، ساهم وبشكل واضح في استقرارها وعمل على استتباب أمنها وتلاحم شعبها.
حرص الكل على تلقي التعليم بأعلى مستوى، فعم الجنسين وساهم في الارتقاء بثقافة الشعب وأوجد خطوطًا أمامية لحماية المجتمعات وكسر الركود الثقافي حتي اتسعت مدارك التعلم والاطلاع.
ابتعثت الدولة وأولياء الأمور الكثير من الطلاب خارجياً لتلقي العلم والمعرفة ولممارسة أنشطة علمية داخل أعلى الصروح العلمية العالمية وبلغات مختلفة وأكثر تداولاً وانتشاراً وأهمية في العالم، كما افتتحت كثيرًا من دور العلم والدراسة داخل الوطن، فلا تخلو محافظة أو مدينة إلا وبها دور علم على مستوى رفيع من التقنية والفكر. وحيث إن الرياضة من المجالات ذات التطور المطرد والتقنيات المتسارعة فلم يكن حظ مرتاديها في منأى عن الاهتمام والرعاية، فبعد أن كانت دائرة تدخل في جلباب وزارة الداخلية ثم وزارة المعارف إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ثم ارتقت إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبعدها الهيئة العامة للرياضة.
اهتمت رؤية الدولة وحرصت على صناعة البطل وتطوير المناشط الرياضية وجودة الحياة فغيرت الهيئة إلى وزارة للرياضة، لتساهم كغيرها من الوزارات بالنشء ووضع الأسس الكفيلة بأن تضيف أبعادًا حضارية وفكرية لكل مواطن ومواطنة في ممارسة الرياضة كحق مشروع وهواية واحتراف، كما ساهمت في تحريك اللجنة الأولمبية السعودية وحثها على القيام بالدور الذي يجب أن تقوم به مع جميع الاتحادات الرياضية السعودية، لتواكب المتغيرات العالمية وتحسين المشاركات القادمة بإعداد كوادر قيادية سعودية فكراً وصناعة وبناءً، مع الاستعانة بالقدرات والمناهج العالمية ودور المعارف المتقدمة لتصبح الرياضة ذات مفهوم حضاري تنافسي مهم.
رحم الله من أسس هذا الكيان وسعى لوضع الثوابت المتميزة لهذا الوطن، والدعاء للقيادة وللشعب على امتداد التلاحم والإيمان بالواجب نحو استمرارية الدفع باسم المملكة العربية السعودية إلى الأمام، وكل عام والوطن والشعب بألف خير.