2020-10-20 | 01:08 منوعات

الصقور متشابهة عربيّا

مشاركة الخبر      

تُعد تربية الصقور هواية عريقة سادت بين أبناء الجزيرة العربية، إلا أن الهواية لم تختص بالعرب، فقد انتشر الصيد بالطيور الجارحة من أواسط آسيا إلى أوروبا، حتى أصبح من هوايات النبلاء هناك ولعب دورًا دبلوماسيّا كبيرًا في القرون الوسطى .
وتتشابه الدول العربية المربية للصقور بأساليب التربية والتدريب بوجه عام مع اختلافها حول بعض التفاصيل الدقيقة لتلك المَهمة الشاقة المتوارثة من الأجداد، والتي تحتاج للتحلي بالصبر الطويل، فقد تصل مدّة تدريب الصقر واستئناسه ومعرفته لمربيه لشهرٍ كاملٍ من التدريب اليومي.