2020-11-02 | 00:47 منوعات

الشاعر السعودي يختار الرسم ويتمسك بالذكريات الجميلة
ابن عون: الميانة تزعجني

مشاركة الخبر      

حوار: راكان المغيري
أسئلة شخصية غير مباشرة.. هدفها كشف شيء من شخصية الشعراء.. ضيفنا اليوم الشاعر مشعل بن عون، الذي تعلم القصيد في مدرسة والده عبدالله بن عون الشاعر الشعبي الكبير.
01
‏عرّفنا عليك؟
مشعل بن عبد الله بن عون، ابن شاعر يحظى بانتشار كبير، ويُصنف ضمن أفضل من يقدم القصيدة الشعبية، وأقدم أبياتًا وقصائد تجد رواجًا على الطائر الأزرق، صديق المحتاجين وخادمهم.
‏02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
الذكريات الجميلة تلازمني وأنا حابسها، وتُعد أفضل سجل الذاكرة، لها وقعها وأيضا تثير الشجون بين فترة وأخرى.
‏03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختار؟
الرسم الذي يُعد شبيه القصيدة في فكرتها وإحساسها وأيضا وزنها وإن كانت ألوانًا بدلًا من القافية، ولها وقعها وعمقها في نفس المتلقي وأيضا رسامها، وبعضها يعيش فترة تضاهي أفضل القصائد.
‏04
ما الباب الذي أغلقه كي لا يأتيك منه ريح؟
باب الميانة المفرطة بات مضرًا ومزعجًا لي بشكل كبير، وباتت محدودة مع بعضهم الذين يعرفونها ويدركونها، لذلك أغلقته بشكل نهائي مع العديد.
‏05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
اليوم نفسه بأحداثه وأيضا غيبياته وطموحاته، ولكننا نشترك في الشمس بالوضوح وأيضا بفريق النصر.
‏06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
الطفولة التي كانت من دون قيود وهموم وتُعد في حياة الإنسان هي فترة حرة، وأيضًا تشكل ملامح شخصيته من دون أن يكون له اختيار، محيطه يلعب دورًا في ذلك.
07
‏وما أثمن ما تملكه اليوم؟
القناعة اليوم هي الغناة الحقيقية، تجعلك تستمتع بكل ما تملك وتحترمه، وأيضًا تعرف حجم النعم التي يوليها الله للإنسان.
‏08
“العالم صار قرية كونية” استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم أصبح قرية صغيرة متقاربة متسارعة أقصى الكرة الأرضية، منفتح على بعضه، تقني في المقام الأول، فقد لذته في كثير من جوانبه.
09
‏أسرارك أين تدفنها؟
في ركعة وتر آخر الليل، هناك الكثير من الأسرار والتضرع والتقرب.