ملعب الراكة يقلص العدد المطلوب ويختصر المسافة حضور 2700
يضمن دعم الاتفاق
يُقلّص ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة، الذي يستضيف مباريات فريق الاتفاق الأول لكرة القدم في الجولات الرابعة والسابعة والعاشرة، أعداد الجماهير المطلوب حضورها لاستحقاق النادي الشرقي دعم وزارة الرياضة، إلى 2700 مشجع فقط كحدٍ أدنى في اللقاء الواحد.
ويمثل ذلك العدد 30 في المئة من الـ 9000 مشجع المسموح بحضورهم كحدٍ أقصى في الملعب البالغ سعته 15 ألفًا.
والـ 9000 مشجع يشكلون نسبة 60 في المئة من الطاقة الاستيعابية للملعب، التي وضعتها وزارة الرياضة حدًا أعلى للحضور في الموسم الجاري.
ويحصل النادي الذي يملأ المشجعون 30 في المئة من سعة ملعبه المعتمدة للموسم الجاري، في أي مباراة يستضيفها، على 100 ألف ريال، طبقًا لمبادرة الحضور الجماهيري التي أطلقتها وزارة الرياضة.
ويرتفع المبلغ تبعًا لعدد الحضور، وصولًا إلى مليون ريال، في حال امتلاء 90 في المئة من سعة الملعب المعتمدة.
في المقابل، كان الاتفاق في حاجة إلى حضور 6 آلاف و480 مشجعًا، لاستيفاء أدنى نسب الدعم، إذا خاض مبارياته المقبلة على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، أرضه الأساسية.
وتبلغ السعة الأصلية لذلك الملعب 36 ألف متفرج، بزيادة 21 ألفًا عن نظيره الذي سيحتضن مباريات الاتفاق ضد الرائد والفتح وضمك.
كذلك سيختصر هذا الوضع، الرحلة التي يقطعها لاعبو فريق الاتفاق للوصول إلى ملعب مبارياته، بما يفوق النصف.
ويبعد ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي عن نادي الاتفاق بـ 4.6 كيلومتر، مقارنة بـ 12.8 كيلومتر تفصل مقر الأخير عن الملعب الآخر. وكانت لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين وافقت على نقل المباريات الثلاث تلبية لطلب إدارة نادي الاتفاق.