بورنموث يقيل مدربه بعد كارثة الـ«9-0»
أقال فريق بورنموث الإنجليزي مدربه سكوت باركر، الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من الخسارة 9-0 أمام ليفربول في أنفيلد في ثالث هزيمة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويقبع بورنموث في المركز الرابع من أسفل الترتيب وبرصيد ثلاث نقاط من أربع مباريات.
وقال ماكسيم ديمين مالك النادي في بيان: «أود التعبير عن خالص تقديري لسكوت وفريقه على جهودهم خلال فترة العمل معنا، ورغم ذلك فإنه من أجل مواصلة المضي قدما كفريق وكناد بصفة عامة، ينبغي أن يكون اتفاقنا غير مشروط في استراتيجيتنا لإدارة النادي بطريقة مستدامة».
وأكد بورنموث أنه سيبدأ فورا عملية البحث عن مدرب جديد، بينما سيتولى جاري أونيل المسؤولية في الوقت الحالي بشكل مؤقت.
ويبدو أن تعليق ديمين يأتي للرد على مقابلة لباركر بعد المباراة في أنفيلد عقب معادلة الرقم السلبي لأكبر هزيمة في تاريخ الدوري الممتاز.
وقال باركر إنه غير مندهش من النتيجة وأكد الحاجة إلى التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم تشكيلة الفريق الذي احتل المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وأضاف باركر حينها: «لست مندهشاً بالنظر إلى تفوق مستوى المنافس علينا ولا أبحث عن مبررات، يحتاج اللاعبون إلى المساعدة. كان التحدي كبيرًا وكان الفارق في المستوى هائلاً».
وبعد الفوز بالمباراة الافتتاحية في الموسم أمام أستون فيلا، عانى بورنموث من ثلاث هزائم متتالية، لكنها جاءت أمام فرق كبيرة وهي مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال المتصدر وليفربول.
وفي الوقت الذي أقيل فيه باركر بعد 25 يومًا من انطلاق الموسم، فإنها واقعة لا تحدث لأول مرة في الدوري الإنجليزي.