تغريدات
الطائر الأزرق
مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق (تويتر)، وبالأمس انتبهت إلى ما يمكن أن تكون الحقيقة التي تقول: الكون هو ما تحيط نفسك به. وهذا يعني إذا كنت ممن (يعيشون) داخل تويتر فإن ما تراه وتقرأه هو (تويتري) وهذا يطرح الأسئلة: هل تويتر واقع حقيقي لما يحدث من حولنا؟ هل هو موثوق لكي يكون مصدرًا للأخبار والمعلومة والاطلاع؟
الإجابة لا. لأنه يضج بالمعلومات المغلوطة والهاشتاقات المصنوعة لأغراضها، لكنه من ناحية ثانية موثوق إذا كان المصدر موثوقًا، كما في تويتر الكثير من الفائدة على كافة الأصعدة، أي أن التويتري يجب أن ينتبه لما يقرأ وألَّا يعتمد إلا المصادر المعروفة وإلا التبست عليه الأمور واختلط الصحيح بما هو غير صحيح. أقول هذا بعد أن تابعت تصريحًا لسكرتير مجلس الأمن الروسي انتشر انتشارًا كبيرًا يقول فيه بأن لا كأس عالم هذا العام، وأن كل شيء سيتغير خلال الأسابيع القادمة. جميع الحسابات التي غردت بالتصريح لم تكن موثوقة ولا مرجع لها، والتصريح لم يكن حقيقيًا لكن عشرات الآلاف صدقوا التصريح مدة من الوقت على الأقل. أبدأ بأول تغريدة اخترتها لمقال اليوم وهي نصيحة وأظنها من مجرّب، غرد علاء الأنصاري (لا تعطي سرك حتى لإمام المسجد، لأنه في خطبة الجمعة بيذكر قصتك بـ حدثني أحد الاحبة) الواقع أن الإنسان في ورطة، فإن كتم ما في صدره ضاق وتألم، وإن فضفض ما بسره صار في ذمة من فضفض له، الأفضل أن يفضفض للبحر. هل تعرفون لماذا ينجح شخص في مكان ويفشل في مكان آخر؟ هذه إجابة من محمد بازيد الذي غرد (نصيحة إدارية: لا تقتبس (ممارسة) ناجحة إذا لم تمتلك (المنظومة) التي تدعمها لأن النتيجة ستكون محبطة! نسخة أخرى: الموظف الناجح في منشأة منافسة لن ينجح في منشأتك إذا لم توفر الظروف الداعمة!). قبل أيام قال الرئيس الأمريكي أن كورونا انتهت، وفي نفس الفترة قال رئيس منظمة الصحة العالمية أن نهايتها تلوح في الأفق، ثم قرأت تصريحًا آخر له يقول فيه أنها تلوح في الأفق (بس مش أوي)! على العموم.. حساب الأحداث الأمريكية غرد (إصابة رئيس شركة فايزر بفيروس كورونا للمرة الثانية، رغم تلقيه أربع جرعات من اللقاح). ومع أن كورونا قد تكون فعلًا في الخطوة الأخيرة من النهاية إلا أن الإجابة على السؤال التالي غامضة: هل نجحت اللقاحات؟ قد تكون ساهمت في تقليل الأضرار، لا أعرف الإجابة لكني أصبت بكورونا بعد ثلاث لقاحات!. أعجبتني تغريدة لخالد الشرهان، لأنه كان صريحًا، ولم يكتب في (البايو) بأنه يحب تبادل الآراء وأنه متسامح، غرد خالد (ممنوع منعًا باتًا مخالفة رأيي في تغريداتي، أنا دافع اشتراك نت للتطبيل لوجهة نظري فقط. مو عشان نتبادل الآراء) شكرًا على الوضوح أستاذ خالد. وشكرًا مرة أخرى لأنك تعرف ماذا تريد.