مدريد حسم 5 مواجهات.. والهلال خسر واحدة أمام الآسيويين..
سيطرة أوروبية مطلقة
يبحث فريق الهلال الأول لكرة القدم عن كسر الهيمنة الأوروبية المطلقة على الآسيويين، خلال 12 مباراة جمعت بين ممثلي القارتين في كأس العالم للأندية.
ويتواجه الهلال، ممثل آسيا، مع ريال مدريد، ممثل أوروبا، اليوم، في نهائي البطولة على ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله الرياضي، في الرباط، العاصمة المغربية.
وحقق الأوروبيون انتصاراتهم الـ 12، بواقع 5 على فرق غرب آسيا، و7 على ممثلي الشرق.
وتلقى الأزرق واحدة من تلك الهزائم الخمس التي مُنيت بها فرق غرب القارة، حين سقط بهدف دون رد أمام تشيلسي الإنجليزي في نصف نهائي النسخة الماضية.
في حين، كانت الهزائم الأربع الأخرى من نصيب النصر السعودي، والسد القطري، والجزيرة والعين الإمارتيين.
وانهزمت هذه الفرق كافة من ريال مدريد، عدا السد الذي سقط أمام برشلونة الإسباني.
ومن أصل جميع المواجهات الـ 12، فاز الريال في خمس “41.6 في المئة”، بداية بالنصر 2000، ثم كاشيما أنتلرز الياباني 2016 و2018، والجزيرة 2017، والعين 2018.
بنزيمة يقود الهجوم
أظهر تدريب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، أمس، جاهزية الفرنسي كريم بنزيمة، رأس الحربة، و3 آخرين من زملائه، للمشاركة أمام الهلال السعودي، اليوم، في نهائي كأس العالم للأندية.
وبحسب خافيير هيرايز، الصحافي في إذاعة كادينا سير الإسبانية، أبدى بنزيمة استعداده التام لقيادة هجوم الريال في المباراة.
وعزّز تقرير لموقع شبكة “ذا أثلتيك” الأمريكية أيضًا، معلومة هيرايز، كاشفًا عن خوض بنزيمة التدريبات دون أي شكاوى.
وأكد التقرير ذاته استعادة البرازيلي إيدير ميليتاو، قلب الدفاع، والإسباني داني كارباخال، الظهير الأيمن، ومواطنه ماركو أسينسيو، الجناح الأيمن، عافيتهم، ودخولهم الحسابات أيضًا.
وبسبب إصابات متنوعة، غاب الرباعي عن مباراة نصف النهائي التي حسمها الريال بنتيجة 4ـ1 على حساب الأهلي المصري.
انتصار الأخضر يخيف الريال
عدَّ الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، مشاركة عدد من لاعبي الهلال في الانتصار التاريخي للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني في كأس العالم “قطر 2022”، سببًا قويًا لاحترامه اليوم في نهائي مونديال الأندية. وقال المدرب خلال مؤتمر صحافي عُقِد أمس، تمهيدًا للمباراة: “الهلال فريق جيد يتمتع بقدرات فردية، يملك الكثير من اللاعبين في المنتخب السعودي الذي هزم الأرجنتين، وأيضًا عناصر من أصحاب الخبرة في أوروبا، وفاز على فلامنجو البرازيلي، وهو جدير بالاحترام”.