زار مرمى أبها بعد 10 ثوان.. وتجاوز هدفي ماجد وهزازي

النجعي يعادل القياسي

احتاج سامي النجعي، لاعب وسط فريق النصر الأول لكرة القدم، إلى 10 ثوانٍ فقط حتى يهز شباك أبها، أمس، في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ويشارك حمدان الحمدان، مهاجم الفتح السابق، ملكية الهدف الأسرع في البطولات السعودية الرسمية خلال الـ 12 عامًا الأخيرة على الأقل.
وجاء الهدف بعد 4 تمريرات نصراوية منها ركلة البداية، حتى وصلت الكرة إلى النجعي، الذي راوغ رقيبه، وسدد الكرة في مرمى أبها.
وفيما أحرز لاعب النصر هدفه في كأس الملك، سجّل الحمدان رقمه في دوري المحترفين عندما زار مرمى هجر في توقيت مماثل، وقاد الفتح إلى الفوز بنتيجة 4ـ2 خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين مطلع نوفمبر 2011.
وفي كأس الملك تحديدًا، تجاوز النجعي هدفين مبكرين آخرين لفريقه في البطولة، أحدهما قبل توقفها الطويل بين 1990 و2008، والآخر بعد عودتها. وحمل الهدف الأول توقيع ماجد عبد الله، أسطورة النصر والكرة السعودية، وأتى في الثانية الـ 15 من مباراة النصر والقادسية، التي انتهت بفوز الأصفر 3ـ1 ضمن ثمن نهائي نسخة 1979. أما الثاني، فأحرزه نايف هزازي، المهاجم السابق، في مرمى العروبة بعد 33 ثانية، من المباراة التي شهدها الدور ربع النهائي من نسخة 2016، وحسمها الأصفر بنتيجة 3ـ1 أيضًا.وكذلك فاز الفريق على أبها 3ـ1 بعد هدف النجعي، في مفارقة تكررت للمرة الثالثة.وطبقًا للحساب الرسمي للنصر في تويتر، سجل لاعب الوسط أسرع هدف في تاريخ كأس الملك.

غرفة الملابس تجهز تاليسكا
مهَّد البرازيلي أندرسون تاليسكا، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، مشاركته بديلًا أمام أبها، أمس، في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، عبر جلسات عضلية خارج أرضية الملعب دامت أكثر من نصف ساعة.
ورصدت “الرياضية” توجُّه تاليسكا إلى غرفة الملابس في بداية الشوط الثاني، وبقاءه بداخلها حتى الدقيقة 80. وأفادت مصادر خاصة بخضوع اللاعب خلال تلك الفترة إلى جلسات للعضلة الخلفية، موضع إصابته الأخيرة، تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي. وبعد إتمامها، عاد المهاجم إلى مقاعد البدلاء مجددًا، حتى قرر الفرنسي رودي جارسيا، مدرب الفريق، إقحامه في الدقيقة 87 بدلًا من البرتغالي كريستيانو رونالدو. وبسبب تلك الإصابة، غاب راقص السامبا عن الملاعب منذ أواخر الشهر الماضي.

بعد 10377 دقيقة.. الخيبري يتذوق التهديف
طوى عبد الله الخيبري، لاعب وسط فريق النصر الأول لكرة القدم، انتظارًا دام 10 آلاف و377 دقيقة، وافتتح السجل التهديفي لمسيرته الاحترافية بهز شباك أبها، أمس، في ربع نهائي كأس الملك.
وفي مباراته الـ 149 على مرّ مشواره ذاق الخيبري طعم التسجيل للمرة الأولى. وقبل مواجهة أبها، خاض لاعب الوسط 32 مباراة مع الشباب، فريقه السابق، و116 بقميص النصر، دون قدرة على إنهاء عناد الشباك. وبحسب موقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني، بلغ إجمالي مشاركاته في تلك المباريات 10 آلاف و356 دقيقة، يضاف إليها 21 دقيقة من لقاء أمس قبل الإعلان عن هدفه الأول تاريخيًا.

فشل محاولة كومانس
راح سعي الهولندي رويل كومانس، مدرب فريق أبها الأول لكرة القدم، للثأر من النصر هباءً، وتلقى أمس هزيمة جديدة أمام الأصفر.
وخسر أبها تحت قيادة كومانس، 1ـ3 أمام الأصفر، وغادر كأس خادم الحرمين الشريفين من الدور ربع النهائي. وسبق للهولندي مواجهة الفريق العاصمي مرةً عندما كان يقود الحزم في الموسم الماضي، وخسر آنذاك بنتيجة 1ـ4 ضمن الجولة 29 من دوري المحترفين.وتولى الهولندي تدريب الفريق خلفًا للبلجيكي سفين فاندنبروك، الذي رحل عن المنصب بسبب خسارة أمام النصر أيضًا في الجولة السادسة من دوري روشن السعودي.

ريشة: اللياقة والتحركات ساعدت الحكم
ربط المصري محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية”، بين نجاح الحكم اللاتفي أندريس تريمانيس في إدارة مباراة النصر وأبها أمس ضمن ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وارتفاع لياقته البدنية وجودة تحركاته.
وساعدت الميزتان الحكم، بحسب ريشة، على دقة تقدير الأخطاء الفنية، وكذلك إقرار العقوبات الانضباطية بطريقة صحيحة. وأشار الحكم الدولي المعتزل إلى خلو المباراة من الحالات الجدلية، منوهًا بالتعاون الجيد بين تريمانيس وأعضاء طاقمه.