2023-04-25 | 23:34 سوشال ميديا

خسارة النصر ترمي برونالدو في وجه الانتقادات
اتركوه يرتاح.. يوم آخر سيئ

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

استحوذ اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” في السعودية وأوروبا خلال الساعات الـ 24 الماضية بعد خروج فريقه من كأس الملك على يد الوحدة، أمس الأول، بهدف دون رد.
وتفاعل المغردون مع اسم رونالدو أكثر من 298 ألف مرة في الساعة الواحدة خلال الساعات الـ 16 التي تلت المباراة، وحمَّل الكثيرون الدون مسؤولة الخسارة عادين أنه لم يقدم مع النصر المتوقع منه، فيما دافع آخرون عنه، مؤكدين أنه لا يمكنه فعل كل شيء وحده.
واستعرضت عشرات الحسابات الإخبارية العالمية والشخصية هزيمة النصر، معددةً البطولات التي خسرها الفريق منذ انتقال رونالدو إليه، من أبرزها حساب VAR Tático البرازيلي الذي كتب: “تم إقصاء النصر، فريق كريستيانو رونالدو، للتو من بطولة الكأس”. مضيفًا: “خرج من كأس سوبر الرياض، لم يعد الأول في الدوري السعودي، خرج من كأس الملك”. ونالت التغريدة أكثر من 1.2 مليون تفاعل. وعلى غراره كتب حساب أو أرشي: “200 مليون من أجل هذا”، وأرفق صورة توضح البطولات التي خسرها رونالدو مع النصر. ونشر الكثيرون تغريدات ساخرة من خسارة رونالدو، رابطين مقارنات جديدة بينه وبين الأرجنتيني ميسي، مثل فلكس الذي قال: “الوظيفة الجديدة”، وأرفق صورة معدلة لرونالدو، تظهره وكأنه يصور ميسي وهو يحمل كأس العالم. فيما كانت فيفان أشد في نقدها للدون، إذ غردت: “إنه لأمر محزن للغاية إذا كنت. أشعر بالأسى من أجلك. يمكنني الحصول عليه يا رفيقي لكنني لست حزينة”.
الرد جاء من أمبر التي اتهمت منتقدي الدون بالبحث عن الإعجابات، إذ كتبت: “التزم بنشر الأهداف بدلًا من استخدام اسم رونالدو للنقرات. إنه في المراحل الأخيرة من حياته المهنية، امضِ قدمًا واتركه يرتاح”.
على طرف آخر، دافع مغردون عن رونالدو عادين أنه أبلى بلاءً حسنًا، لكن الفريق لم يساعده، مثل فيلكس ويلي الذي كتب: “لا يستطيع رونالدو وحده فعل ذلك إذا كان الفريق لا يلعب بالطريقة التي لا يمكنه بها الأداء في أفضل حالاته. إنه مجرد يوم سيئ آخر في المكتب. لا يزال هو الماعز الوحيد”. وعلى غراره قال جود باترسون: “أنت على حق يا صاح، لا أفهم لماذا يستمتع الناس بالسخرية من رونالدو في كل شيء، أحد الأسباب التي أحب كرة القدم من أجلها هو وجود رونالدو ضد ميسي. لكن الكراهية تصاعدت إلى هذه الدرجة بحيث أصبحت شخصية، ولم تعد ضحية بعد الآن، إنه سام”.