الهداف المغربي يتفوق على متصدر القائمة التاريخية ووصيفها 87 دقيقة
تصنع
أفضلية
حمد الله
ارتقى المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، درجةً واحدةً على سُلَّم الهدافين التاريخيين لدوري المحترفين، لكنه أصبح صاحب أفضل معدلٍ تهديفي بين جميع من أحرزوا 10 أهدافٍ فأكثر في تاريخ المسابقة، التي انطلقت صيف 2008.
ويفصل 35 هدفًا حمد الله عن قِمّة قائمة الهدافين التاريخيين، التي يتصدرها السوري عمر السومة، بـ 144 هدفًا، ويليه ناصر الشمراني، بـ 126 هدفًا. لكن المغربي، هداف “روشن” 2022- 2023، يتفوق على متصدر القائمة ووصيفها بمعدّل التهديف. وأظهرت إحصاءات المسابقة حاجته إلى عددِ دقائقَ أقلّ، من السومة والشمراني، من أجل إحراز كل هدف.
وليُحرِز أهدافه في دوري المحترفين، البالغ عددها 110، احتاج حمد الله إلى لَعِب 9553 دقيقة، ما يعني تسجيله هدفًا كلّ 87 دقيقة.
وعند السومة، العائد أخيرًا إلى الأهلي بعد فترة إعارة، يصل المعدل إلى هدفٍ كلّ 104 دقائق، نظرًا لخوضه 15 ألفًا و13 دقيقة.
فيما بلغت دقائق الشمراني 16 ألفًا و906، ما يعني إحرازه هدفًا كل 134 دقيقة. وكان حمد الله رابعًا على قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة، لكن أهدافه الـ 21 التي أحرزها الموسم الماضي رفعته إلى المركز الثالث، فيما تراجع محمد السهلاوي، صاحب الـ 105 أهداف، إلى الرابع.
وباستثناء اللاعبين الأربعة، لم يتمكن أي لاعبٍ، سعودي أو أجنبي، من إحراز 100 هدف أو أكثر في الدوري.