ماذا تعرف عن رومان رينز زعيم القبيلة في الـWWE؟
بدأ لياتي أنوائي رومان رينز البالغ من العمر 38 عام، مسيرته الرياضية في مجال كرة القدم الأمريكية وذلك لمدة عام واحد فقط سنة 2008، وبعد نهاية الموسم بدء الساموي مشواره لـ يصبح مصارع محترف على خطى أجداده ووالده، ولم يلبث طويلًا حتى وقع أول عقد له مع الـWWE والذي كان مجرد عقد تطويري.
وفي خلال عامان قضاها النجم في مرحلة التطوير، كان الظهور الأول له هو بعد أن تم الزج به بشكل مفاجئ في النزال الرئيسي لعرض «سرفايفر سيريس» عام 2012م، حينها ظهر رومان ضمن فريق ”ذا شيلد“ الذي ضم آنذاك النجمي سيث رولينز ودين أمبروز، وهاجموا رايباك خصم ”سي أم بانك“، ليفسدوا نهاية تلك الليلة في واحدة من أكثر اللحظات المفاجِئة والشيقة في عالم المصارعة الترفيهية.
وسرعان ما برز نجم فريق ”«ذا شيلد»“ حيث بعد مدة بسيطة من الزمن بدأ متابعي عروض الـWWE في الهتاف والتشجيع لهم، وحاز رينز على جائزة ”مصارع السنة“ بتصويت الجمهور في العام نفسه، ليأتي قرار فصل الثلاثي عن بعضهم البعض، وبدأ كل منهم مسيرته بشكل فردي، لينطلق رومان في الانتصارات وتكوين أسم كبير له، حيث تمكن في العام ذاته من الفوز في منافسة الـ“رويال رامبل“ وقابلها خسارته فرصة الفوز بـ لقب WWE للوزن الثقيل في مهرجان ”راسلمانيا“، لكن لاحقًا في ذلك العام تمكن رومان من تحقيق اللقب ذاته لأول مرة في مسيرته بعد أن تغلب على زميله السابق ”دين أمبروز“ في نهائي منافسات عرض ”سرفايفر سيريس“، وما أن حدثت تلك اللحظة أصبح طريق رومان مليئ بالانجازات والنجاحات، حيث حقق ثلاث ألقاب WWE للوزن الثقيل، ولقب WWE العالمي مرة، ولقب الولايات المتحدة ولقب القارات كلًا على حدة، وذلك من الفترة 2015م حتى 2019م.
البطل الغير مرغوب…
ولكن خلال فترته مع تلك الألقاب، أصبح متابعي WWE ينظرون له بنظرة البطل المفروض عليهم، حيث كان دائمًا ما ينتصر وما يعطى فرص في مواضع عديدة، مما أدى الحضور للهتاف ضده بشكلًا دائم على الرغم من أنه يتقمص الشخصية المحبوبة، وأستمر ذلك الحال حتى عام 2020م، وتحديدًا فترة جائحة كورونا، حيث أعلنت الـWWE أستكمال عروضها تحت إجرائات احترازية مشددة ودون حضور جماهيري، مما أدى إلى ابتعاد رومان رينز عن العروض، والجدير بالذكر أن النجم مصاب بمرض سرطان الدم مما تحتم عليه إتخاذ تلك الخطوة في ظل ظروف «كوفيد» الغامضة حينها.
أثناء النزال الرئيسي لعرض «سمر سلام» 2020م، والذي أقيم بين الراحل براي وايت ”ذا فيند“ و برون سترومان على لقب WWE للوزن الثقيل، ذهل الجميع بتدخل صادم لرومان رينز وسط مجريات النزال، ليعلن بشكل رسمي عودته لحلبات المصارعة بعد إنقطاع دام حوالي العام، وفي عرض ”سماكداون“ التالي، شهدنا تواجد مدير الأعمال الشهير ”بول هيمان“ برفقة زعيم القبيلة، مما أكد للجميع تحول رومان إلى الشخصية المكروهة، وهي الخطوة التي كان ينتظرها محبي المجال منذ سنوات عديدة، وبعد شهر من عودته وتحديدًا في عرض ”بايباك“ خاض رومان نزال ثلاثي من أمام ”ذا فيند“ وبرون سترومان على لقب WWE العالمي، وخرج متوجًا باللقب من تلك المنافسة، ليشهد عالم المصارعة الحرة الترفيهية عهدًا جديدًا لم يتوقعه أحد.
ما أن أصبح رومان البطل، ذهب في طريقة ليفرض سيطرته على جميع من يشاركه الحلبة، وأولهم أبناء عمومته ”الآوسوز“ حيث كان دفاعه الأول أمام ”جاي آوسو“ والذي خسر من أمام رينز في مباراة شرطها ”الفائز يتزعم القبيلة“، ليصبح رومان رينز زعيم القبيلة بشكلًا رسمي وشكّل من خلال ذلك عصابة ”البلودلاين“، حيث جعل ”الاوسوز“ مدافعين عنه، ”وباول هايمن“ الرأس المدبر والمفكر له، ومن تلك اللحظة ما كان غير الفوز حليفه.. حيث دافع عن اللقب من أمام جل النجوم، وتمكن من النجاة في عدة مواجهات قوية، وفي جميع المحافل الممكنة، حتى أنه تغلب على عدوه الأول والأشرس ”بروك ليزنر“ في راسلمانيا 38 في مباراة توحيد ألقاب WWE، ليصبح رومان البطل الأوحد لـWWE وموحدًا ألقابها لمدة تزيد عن الـ 1150 يوم، متزعمًا بذلك المجال بأكمله ليس فقط القبيلة.