(كاميكازي) الغيامة
(كان الطيارون اليابانيون الانتحاريون «الكاميكازي» في الحرب العالمية الثانية يصطدمون بسفن الحلفاء عمدًا بطائراتهم المحملة بالمتفجرات ويستهدفون الطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها).
لا أعلم لماذا شعرت بعد أن استمعت للرأي الصاعق من الزميل القدير عبد العزيز الغيامة: (من العدل ألا يكون هناك عدل في الدعم بين أندية الصندوق) أنه تقمص جندي (الكاميكاز) والتي تعني كل العمليات التي يضحي فيها منفذها بنفسه بشكل طوعي من أجل تحقيقها!!
تربطني بالزميل عبد العزيز الغيامة رئيس القسم الرياضي لأكثر من عشرين سنة بصحيفة الشرق الأوسط، علاقة احترام كبيرة، لمهنيته وآرائه الصلبة أو الحادة معًا، وترجيحه الموضوعية والمعلومة في ما يطرح. لذا استند على كل ذلك، وأنا أستغرب رأيه الذي أصفه بالانتحاري، لأنه استند على معلومة، وهذا من حقه. ولكن من حقنا عليه كنقاد أو جمهور أن نتعرف على المعايير التي ترفض لغطنا حول تباين أو فوارق الدعم الواضح بين تلك الأندية؟ وبناءً على أي اسباب استندت الجهة المانحة؟
إذا كان الدعم ليس إرثًا، ليقسم بين الأندية المعنية بالتساوي كما قال، لا مانع، لكنه أيضًا ليس حقًا مكتسبًا لفريق واحد عن البقية، دون أي تشريع أو توضيح:
هل هي المشاركات الخارجية (آسيا ـ مونديال الأندية)؟
هل بالجماهيرية؟ هل هي بحجم المديونيات؟
أؤمن بقناعة زميلي عبد العزيز الغيامة بآرائه، وإن استكثرت عليه ذلك الرأي الكاميكازي، كون هذا محور الدعم سيظل رخوًا وجدليًا، طالما هناك مواقف متباينة حدثت، وشواهد موثقة لتناقضات المسؤول.