تغريدات «x»
تغريدات «x» في الأيام الماضية كانت متنوعة، القمة الخليجية وزيارة ترامب للمملكة كأول رحلة خارج الولايات المتحدة الأمريكية، التغطيات الإخبارية العالمية، والعناوين والمقالات عن سمو ولي العهد محمد بن سلمان، وعن الإنجازات التي حققها داخليًّا وخارجيًّا. تغريدات تويتر أيضًا احتفت بفوز الاتحاد بلقب الدوري، الجمهور الاتحادي مدرسة من مدارس التشجيع، الاتحادي يرى في النادي علاقة أبدية في الفوز والخسارة، والقوة والضعف، علاقة عمر وليست مزاجًا.
انتشرت مئات الفيديوهات والصور للاعبين والجماهير التي رددت «أنا اتحادي.. من يوم ميلادي.. من صغر سني أهتف باسمه أنادي». كل بلد سعيد له عدة مقاييس، من أهمها الرعاية الصحيّة وجودتها، لا يمكن لمواطني البلدان أن يكونوا سعداءً بينما مستشفياتهم سيئة. أذكر أحد الزملاء العرب عندما قال إن على المواطن في بلاده ألا يمرض، أن يكون بجسد حديدي، لأن مستشفياتهم متاهات مأساوية.
عن جودة الحياة في المملكة غرد داود الشريان «إذا سافرت خارج السعودية تكتشف أنك فقدت أشياءً كثيرة، من أبرزها جودة الخدمات الصحية». تغريدة لمحمد الشرقاوي أعادت لي ذكريات الأغاني التي كنت أسمعها عبر الإذاعة، كانت الإذاعة المصدر الرئيس للأغنية، كونها تمتلك مكتبة فنية كبيرة، ولا أعرف تحديدًا السبب الذي كان يجعلني أنسجم مع الأغنية عبر الإذاعة، ولا أنسجم مع الأغنية عبر التلفزيون، قد يكون السبب أن الإذاعة تسمح لك لخيالك بالتمدد، أن تصنع أنت الصورة، بينما لا يسمح لك التلفزيون بذلك، لأنه يقدم لك الصورة جاهزة وبطريقته.
أعود لتغريدة محمد «لطالما راودني شعور أن ثمة من يدير المذياع على أغاني بعينها خصيصًا للذكرى التي بيننا». الحمد لله أننا لا نرى ولا نسمع ما يدور في عقول الآخرين، لو حدث ذلك لتغيرت الكثير من اعتقاداتنا وقناعاتنا بهم، قد نحب من لم نكن على قرب منه، وقد نبتعد عن أشخاص نحاول أن نكون قريبين منهم. بعض من هم حولنا لديهم قوة خارقة في تحمل المصاعب، تجدهم باسمين وضاحكين رغم ما يعانونه، تغريدة من خالد تمثل هؤلاء الناس «أنا أكافح في معركة أنت لا تعلم عنها شيئًا، أنت لا تدرك حجم المعارك التي خضتها مع نفسي لأبدو لك بكل هذا السلام».