الأهلي والاتفاق.. ضربات مؤلمة ونتائج ثقيلة

جدة ـ الرياضية

تحمل مواجهات فريق الأهلي الأول لكرة القدم ونظيره الاتفاق تنافسًا كبيرًا في سجلات دوري المحترفين السعودي، نظرًا لما حملته من ضربات متبادلة ومؤلمة، ومعدلات تهديفية مرتفعة، منذ تطبيق الاحتراف في موسم 2008ـ2009، وقُبيل لقائهما الخميس لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من الموسم الجاري.
وخلال 27 مواجهة مباشرة سابقة بين الطرفيْن دوريًّا، شهدت 9 مباريات تسجيل 5 أهداف أو أكثر، وانتهت 7 منها بأفراح أهلاوية، إلا أن الاتفاق كان الطرف الفائز في المواجهتيْن الأعلى تهديفيًّا، وعلى رأسها فوزه بنتيجة 6ـ2 في الجولة السادسة من موسم 2018ـ2019، بعد استعراضه برباعية في الشوط الثاني على أرضية ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، ليوجّه إلى الفريق الغربي ضربة تاريخية، إلا أنّ الأخير لم ينتظر كثيرًا ليأخذ ثأره، وفاز بخماسية نظيفة في لقاء العودة من الموسم نفسه لحساب الجولة الـ 30، في مباراة كان بطلها الرأس الأخضري دجانيني تفاريس، صاحب الـ «هاتريك».
ووقع لاعبو الفريقيْن على 7 أهداف في مواجهة الجولة الثانية من موسم 2010ـ2011، إذ أنهى الأهلي الشوط الأول متقدمًا 3ـ1، لكن الاتفاق أتمّ الـ «ريمونتادا» في الشوط الثاني، عبر أهداف لصالح بشير ويحيى الشهري وسيباستيان تيجالي، ليفوز بنتيجة 4ـ3، لكن الأهلي مرة أخرى لم ينتظر ليردّ على هذه الخيبة، فاكتسح الاتفاق بنتيجة 5ـ1 في لقاء العودة من الموسم نفسه، لحساب الجولة الـ 15.
وتكررت نتيجة فوز الأهلي على الاتفاق بنتيجة 4ـ1 في 4 مناسبات، بما في ذلك مواجهتي الفريقيْن في موسم 2016ـ2017، التي شهدت 4 أهداف من توقيع عمر السومة، توزعت بالتساوي على المواجهتيْن.
وكان تاريخ 6 فبراير 2020 موعدًا لآخر مواجهة مباشرة حملت 5 أهداف، مع «ريمونتادا» أهلاوية هذه المرة، إذ تقدّم الاتفاق بهدفيْن دون رد حتى الدقيقة 78، في الجولة الـ 17 من موسم 2019ـ2020، لكن الأهلي قلب النتيجة بهدف لحسين المقهوي، واثنيْن ليوسف بلايلي، ليخطف نقاط المباراة في الدقيقة 94.
وبعيدًا عن النتائج الثقيلة، التقى الفريقان في مواجهات مصيرية ومؤلمة تحت حسابات الهبوط والنجاة، إذ فاز الأهلي بنتيجة 2ـ1 في الجولة الأخيرة من موسم 2013ـ2014، بعد هدف قاتل في الدقيقة 94، مؤكدًا هبوط الاتفاق حينها إلى دوري الدرجة الأولى، فيما عاد الأهلي من الدمام خالي الوفاض بعد خسارته أمام الاتفاق في الجولة الـ 23 من موسم 2021ـ2022، وواصل بعد ذلك نزيف النقاط حتى هبوطه المرير نهاية الموسم.