ولادة وعلين في محمية محمد بن سلمان
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول «وعلين نوبيين» ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، حسبما بثته وكالة الأنباء السعودية «واس»، الأحد.
ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5 آلاف وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال أندرو زالوميس، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية: «تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل».
وأكد زالوميس أن جميع هذه الإنجازات تساعد على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، مشيرًا إلى أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود السعودية في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في السعودية، وتمتد على مساحة 24.500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا، لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1 في المئة من المساحة البرية للسعودية، و1.8 في المئة من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50 في المئة من الأنواع البيئية في السعودية، ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.