ـ فرق شاسع بين المدرب سامي الجابر والمدرب علي كميخ كالفرق بين نادي الهلال ونادي سدوس فلا يوجد في الواقع اي مقارنة تضع الثاني مع الأول في معادلة واحدة على الرغم من ان عامل الخبرة في مجال التدريب كممارسة وعطاء تذهب في مصلحة كميخ والذي وان امضى سنوات طويلة في هذه المهنة الا انه ظل (مكانك سر) خارج الخدمة العملية التي تمنحه صفة الاعتراف بقدراته التدريبية وتسلط عليه أضواء النحومية والشهرة ،بينما هناك جوانب كثيرة توفرت لزميله (الشاطر) سامي مهدت له طريقا سهلا ليصل بسرعة (الصاروخ)الى المكانة التي وصل اليها الآن كمدرب للفريق الذي كان يلعب فيه والنادي الذي له فضل عليه وحقق معه انجازات، وهذه حقيقة لاجدال ولانقاش حولها. - في ذات إطار أوجه المقارنة في حالة اقتناعنا بهاتين الحقيقتين فلابد ان نعترف بفرق شاسع بين مدرب تلقى عرضا خارجيا للتدريب ومدرب تلقى عرضا محليا ومن قبل ناد هو عضو شرف فيه وتربطه علاقة وطيدة مع صناع القرار فان توصل المدرب على كميخ الى اتفاق مع نادي الفيصلي الاردني وأسندت إليه مهمة تدريبه فهو (خبر الموسم) وفي هذه الحالة ومن خلال هذه المهمة والعقد الذي سوف يبرم بين الطرفين يجب أن نؤمن بحقيقة (ثالثة) تضع مدرب الهلال اقل مرتبة من مدرب الفيصلي عبر تصنيف وتقييم من ناحية (سمعة) وأفضلية على اعتبار أنها قفزة كبيرة للمدرب السعودي في تخطيه المحلية من خلال ناد عربي يخطب وده وهي (أولية) لم يسبق ان حصل عليها أي مدرب وطني. - مالفت فضولي وانتباهي وانا ابحث في أوراق هذه المقارنة ان عامل (المصادفة) جعل من مدربيين سعوديين يلقى كل واحد منهما في توقيت واحد هذا الاهتمام الإعلامي والجماهيري فإن سلمنا بالظروف التي تهيأت لسامي الجابر لتولي مهمة تدريب نادي الهلال فإنها لن تكون مقبولة وبهذه المرونة التي حدثت عند ناد سعودي اخر بمنحه هذه الثقة المطلقة ومغامرة لا يمكن معرفة عواقبها وهذه حقيقة(رابعة) سوف نعرف نهاية الموسم المقبل نتائجها اما مدحا اوقدحا ،مع يقيني ان المقومات المتوفرة للإدارة من خلال دعم شرفي حسب المعلومات التي وصلتني تقدر ب300مليون ريال ويبدولي والله اعلم ان الازرق بقيادة(الذئب) رايح (يكوش)كل البطولات ولا استبعد ان يحقق ماعجز عنه أباطرة المدربين بالوصول لـ(العالمية) تذكروا كلامي هذا وحالة( تفاؤل) اطلقها نحو مدرب وطني يستحق كل الدعم والتشجيع. - في المقابل وان كانت (الأفضلية) اتجهت للمدرب علي كميخ كما وضحت انفا الا انني لاادري ماهي الاسس التي بنت عليها إدارة الفيصلي اختيارها لمدرب لايحمل تاريخا من الانجازات سوى تدريب اندية مغمورة جدا الا إن كانت الأندية السعودية الكبيرة منها او من هي في درجة الممتاز عدم ثقتها في المدرب الوطني هي من (أخفت) مدربا سوف يتم اكتشافه من جديد في الملاعب الأردنية وفي ذلك انجاز كبير يسجل للنادي الفيصلي بصفة خاصة والكرة الأردنية بصفة عامة والتي لها اياد بيضاء في دعم الكوادر العربية.
- 1 أخضر 20 يرفض الخسارة أمام البرازيل
- 2 النصر يسترد الغامدي في دوري النخبة
- 3 «كوريري ديلو سبورت»: نابولي يصرّ على شرط أوسيمين الجزائي
- 4 هييرو يرفع عرض آل فتيل.. وينتظر الإدارة
- 5 بالفيديو.. إنزاجي يتعرف على الهلاليين
- 6 طرد أليجري.. من هو فاريس مساعد إنزاجي في الهلال؟
- 7 الاتحاد مهدّد بفقدان رايكوفيتش في السوبر