|


الدالهين

2018.11.18 | 10:23 pm

قرت أنسام الهبايب وجو السامرين
وانتهى ليل المعنا وجوه ما صفا
لو ما تسقط دمعة العين في بحر اليقين
بان في كبدي من الوقت وظروفه حفا
الحياة ظروفها تستثير الغافلين
ما تخلي داله البال يسلا ويغفا
اصطفاقتها تفتح عيون النايمين
ومعداها مثل ملية مسيل من شفا
كنت أحسب أن الليالي ليا طالت تزين
وأثر وطيتها ثقيلة وضحكتها جفا
درهمت معها الهقاوي وطاحت مرتين
طيحة إلى جابها السيل من راس مهفا
يوم هزتني وشالت من ضلوعي ثنين
في نهارين تشابه وطرقي لفا
لجت الحدب المحاني على البحر الحزين
لجة الي بركوها على مطرح صفا
كل ما راحت بهمي علوم الدالهين
عودت به ظلمة الليل لامنه ضفا
والعباد أجالها عند رب العالمين
دايم وجهه والا حيا للأموات خلفا
الله أنه يرحم الغايبين الحاضرين
ما ورا كثر التوجد علاج ولا شفا



عبدالكريم البدراني