|


مساعد العبدلي
هل تتحقق الآمال؟
2019-09-15
يتحدد اليوم وغدًا طرفا نهائي "غرب" آسيا في منافسات دوري أبطال آسيا في النسخة الجارية حاليًّا.
ـ الآمال أن يكون طرفا نهائي "الغرب" فريقين سعوديين لنضمن ممثلًا سعوديًّا في نهائي البطولة في مواجهة أحد فرق شرق القارة.
ـ الآمال تتحقق من خلال تأهل النصر عبر سد قطر، بينما لدينا ممثل سعودي متأهل سواء الاتحاد، أو الهلال.
ـ أمام النصر العديد من فرص التأهل، منها التعادل، والفوز بأي نتيجة، بل وحتى الخسارة بهدفين لثلاثة تمنح النصر بطاقة التأهل، بينما خسارته بفارق هدفين تعني مغادرة البطولة. أما فوز السد بهدفين لهدف "نتيجة لقاء الذهاب نفسها"، فيفرض شوطين إضافيين قد يوصلان الفريقين إلى ركلات الترجيح.
ـ الهلال والاتحاد يملكان فرص التأهل من خلال الفوز بأي نتيجة، بينما يملك الاتحاد فرصة التأهل من خلال التعادل الإيجابي، في حين أن التعادل السلبي ينقل الفريقين إلى الأشواط الإضافية.
ـ تملك الفرق السعودية فرص التأهل من خلال الإمكانات الفنية التي يملكها كل فريق، لكن علينا أن نحترم منافسينا.
ـ لدى كل فريق 11 لاعبًا في الملعب مع عدد من البدلاء، ولكل فريق "حق" الطموح، بل وبذل كل الجهد من أجل تحقيق حلم نهائي القارة.
ـ النصر مهمته ليست سهلة، "لكنها ليست مستحيلة"، وهو يحل ضيفًا على السد "المتأهل إلى نهائيات كأس العالم للأندية بحكم الاستضافة"، وسيسعى لاعبو السد إلى رد اعتبار خسارة الذهاب، وهذا يعني أن على لاعبي النصر احترام منافسهم وفي الوقت نفسه عدم الاستسلام لأي تقدم للفريق الضيف، إذ حدث أن تقدم في الرياض، لكنه خسر اللقاء.
ـ لدى النصر مدرب قدير، يمتاز بالهدوء خارج حدود الملعب، وهذا يساعد لاعبيه على العطاء مثلما يمتاز "فيتوريا" بثقته المطلقة "بكل" لاعبي النصر صغر عمرهم أم كبر، نجومًا كانوا أم شبانًا.
ـ أما الاتحاد والهلال، فيخطئ مَن يعتقد أن الفريقين سيظهران مثلما ظهرا في آخر مبارياتهما "المحلية" إذ لم يظهر الاتحاد مقنعًا أمام ضمك، ولا الهلال طمأن جماهيره أمام الفيحاء.
ـ ستختلف حال الهلال والاتحاد مساء الغد، فالفريقان "أخفيا" أوراقهما وطاقة لاعبيهما من أجل لقاء الغد الذي سيمنح المتأهل عنه ليس فقط الاقتراب من نهائي القارة، بل ورفع المعنويات لبقية بطولات الموسم، بينما الفريق المغادر قد لا يغادر البطولة فقط، بل وربما ينسحب الأمر على بقية منافسات الموسم.
ـ كل الأماني بتحقق الآمال، وأن يكون نهائي غرب آسيا سعوديًّا.