أحدٍ تمر الرصاصة فوق رأسه.. ما تحرك
واحدٍ توقف عروقه لا سمع صوت الرصاصه
شاعر من أبرز الذين يكتبون قصيدتهم بطريقة جميلة وله بصمته المميزة .. ضاري البوقان خص “الرياضية” بهذا النص الجديد.
يا الله بنوٍ صدوق.. يدكك الذود المبرك
ويا الله بماقف تساعدني حظوظي باقتناصه
والشعور اللي يهز النفس جعله ما يمرك
يا رفيقي دايمٍ تنشد وأنا أعطيك الخلاصه
الأوادم.. لو تحاول تنفعك ولا تضرك
مالهم قدرة على عمرك بزوده وانتقاصه
القدر مثل الرحاه.. تفرها ولا تفرك
والحريص من القدر ما ينفعه كثر احتراصه
ضحكة الأيام يمكن فخ للضيقة يجرك
والبحر لو يعجبك مرجانه إنشد شخص غاصه
والعناية في ظروف الناس والله لتسرك
النخل لولا العناية ما قدعنا من إخلاصه
واللسان إن ما تهذب يستوي خيرك وشرك
وودك إنه هرجة الرجال من باب اختصاصه
وسكبة.. عيال الأكابر.. في ترفها لو تغرك
أعرف إنها ما تبين صملة الرجل وملاصه
لا تركز “فالبدي”.. ولا تركز “فالمحرك”
واضح المضروب من ممشاه والمضروب شاصه
أحدٍ تمر الرصاصة فوق رأسه.. ما تحرك
واحدٍ توقف عروقه لا سمع صوت الرصاصه