عادت الصُّحف الورقيَّة لتأخذ مكانًا لها في أروقة معرضِ الرّياض الدّولي للكتاب 2025، عبر ركن يعرض أعدادًا قديمة من الصُّحف السّعوديَّة بعد إعادة تغليفها بشكلٍ ملائم يحفظ قيمتَها التَّاريخيَّة، ويجعلُها قابلةً للاقتناء.
وحسبما أوضحته وكالة الأنباء السعودية، السبت، جذب الركن أنظار رُوَّاد المعرض، وأثارت الحنين لدى جيلٍ عايشَ فترةً كانت الصُّحف الورقيَّة فيها النَّافذة الأولى على العالم، وتوقَّف عددٌ من الزُّوَّار أمام الأعداد القديمة باهتمام، يتصفَّحون العناوين البارزة ويستعيدون ذكرياتهم مع صفحاتِ الأخبار، والرِّياضة، والفنِّ، والإعلانات، التي تحمل عبق تلك العقود.
وأوضح محمَّد الحكمي، مديرُ دار الحكمي للنَّشر، أنَّ الركن يُبرز الدَّور التَّاريخي للصحافة السّعوديّة، بوصفها سجلًّا حيًّا للأحداث الوطنيَّة، وميدانًا واسعًا للتَّطلُّعات الاجتماعيَّة والثَّقافيّة.
وانطلقت أعمال معرض الرياض الدولي للكتاب، الخميس الماضي، وتستمر حتى الـ11 من أكتوبر الجاري، في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
وتحضر أوزباكستان ضيف شرف، نسخة الحالية المُدشنة بشعار «الرياض تقرأ»، عبر ركنٌ ضم أبرز المخطوطات القديمة، إضافة إلى الأزياء والإكسسوارات التقليدية، بجانب مشاركة الفرق الاستعراضية برقصات شعبية في المسرح الخارجي.
ويبدأ المعرض باستقبال الزوار عند الـ11:00 صباحًا، حتى الـ12:00 بعد منتصف الليل.