|


No Author
محمد الناصر - (وفي الصفقات مفارقات)
2016-07-13

في حديث عابر مع صديق رياضي خبير نهاية الموسم الماضي عن أوضاع الأندية وتوقعات كيف سيكون صيفها وقراءةً لصفقاتها استعداداً للموسم القادم ذكر لي أن الهلال بعد إخفاقه في الحصول على الدوري للمرة الخامسة على التوالي وخروجه الآسيوي المبكر سيجعله الأكثر شراسة في سوق الانتقالات والأميز في الاستقطابات إرضاء لعشاقه وترميماً لفريقه.

 

وما إن بدأ هذا الصيف حتى رأيت ما قاله حقيقة واقعة فالهلال سوى ديونه بما يسمح له بالتسجيل وكان على رأس الأندية التي سمح لها رغم أن ديونه طويلة الأجل ليست باليسيرة ومع ذلك وقع حتى اللحظة مع أربعة محليين كلهم برتبة (دولي).

 

وفي المقابل الاتحاد قام باستقطاب للنخلي وفلاتة وتجديد للمولد ومفاوضة لمحليين، فالعميد الذي سجل أكبر مديونية بين الأندية الكبيرة في إجمالي الديون وكذلك القصيرة الأجل في القائمة التي تم إعلانها يفاوض الشباب الذي سجل أقل مديونية بينها لانتقال نجمه الأبرز حسن معاذ.

 

بل في الشباب الأقل ديوناً حديثاً عن بيع عقود بعض نجومه لتسيير أمور الفريق وتجاوز الأزمة المالية حيث إن هتان الصفقة الأولى والوحيدة المحلية لم يحضر حتى اللحظة نتيجة للمبلغ المتبقي في عقده مع الاتحاد والذي لم تستطع الإدارة دفعه.

 

وفي هذا كله دلالة أن الأزمات المالية تصبح أحياناً طوق نجاة للكيانات متى ما استشعر رجالات الكيان الخطر المحيط بناديهم وحاجته الفعلية لوقفتهم ودعمهم!

 

وهو ما حدث بالفعل في بعض الأندية وغاب تماماً في بعضها والتي رغم ان التزاماتها أقل إلا أن معاناتها لا تزال أكبر.

 

 

مفارقة أخيرة 

 

الهيئة العامة للرياضة تحرج الاتحاد السعودي الذي (تلاعب) في منح الأهلي والنصر رخصاً للمشاركة الآسيوية رغم عدم استحقاقهما لها حسب تصريح الاتحاد الآسيوي وسيحقق في (تلاعب) بالنتائج حدثت من بعض أندية الدرجة الأولى حسب بيان الهيئة وربما بعد اكتمال التحقيق يعود أحد الصاعدين من حيث أتى ويصعد بديلاً له بعد أن فقد الأمل فيما مضى.