|


د. عثمان عبده هاشم
فريق النجم.. أم نجم الفريق
2010-04-21
بعد براءة محترف النصر حسام غالي وتعقد عودته ومشاركة فريقه حتى اللحظة.. هل يحق للكويكبي والمولد وغيرهما ممن طالتهم تهمة تعاطي المنشطات أن يطعنوا في حكم اللجنة التي اعتمدت نتائج المعمل الماليزي؟.. وبالتالي الطعن في كفاءة هذا المختبر الآسيوي. ثم ماذا ستكون الخطوة القادمة للجنة المنشطات.. وكيف نعيد كرامة واعتبار من طالتهم التهم؟ كل هذه الأسئلة والاستفسارات بحاجة إلى ردود سريعة وقبل أن تذهب مع غمامة السحابة البركانية التي سببها بركان آيسلندا.. وأبقت البعض في أماكنهم لمزيد من الاسترخاء.
- هل صحيح اختلف لاعب اليوم عن لاعب الأمس؟ كان اللاعب في الماضي يقوم بدوره كلاعب فقط يحظى بحب وتقدير الجماهير بمختلف ميولها ولا يؤدي أي دور آخر حتى وإن استطاع.. أما لاعب اليوم فهو مختلف ويحظى بأكثر من حب الجماهير ودلالهم له حتى لو كلف ذلك التضحية بكل ما يملك النادي. هذه المقولة صحيحة خاصة إذا ما علمنا أن بعض هؤلاء اللاعبين استطاع أن يتخلص من مدرب فريقه في سبيل بقائه.. سواء كان ذلك بتأليب الجماهير أو بعض أعضاء الشرف أو المحبين ومن في حكمهم من الزائفين ومحبي الشهرة حتى وإن كانت بدون فلاشات. وما دمنا في حال هذا اللاعب وذاك.. فقد اختلفت المقولة من نجم الفريق الذي كان يملك القدرة على جذب الجماهير والعمل على زيادة شعبية فريقه.. إلى فريق النجم الذي أصبح هو الرئيس والمدرب.. بل هو الآمر والناهي في آن واحد. المحزن أن بعضهم يملك من الجراءة ما يجعله يتهدد كل من يقف ضده حتى لو كان رئيس النادي أو من يدافع عنه.. ويا لسخرية هذا الزمن.
- غياب الفكر الاحترافي لدى بعض اللاعبين أمثال خالد عزيز وإبراهيم هزازي ومن في حكمهما يعكس واقعا مؤلما وصورة غير حقيقية للعمل الاحترافي الذي نسعى من خلاله إلى تطوير رياضتنا ومختلف الألعاب. الحقيقة أن أمثال هؤلاء بحاجة إلى تدخلات نفسية أكثر منها إدارية ومواقف صارمة قد تجعل الاحتفاظ بمقدراتهم ومهاراتهم في حكم المستحيل.
- ما بين نتيجة ديربي الأمس بين الهلال والنصر.. وكلاسيكو اليوم بين الاتحاد والشباب تسعد الجماهير الرياضية بمثل هذه اللقاءات التي تعيد للكرة السعودية هيبتها والتعبير الحقيقي عن حقيقة واقعها الذي يعكسه هذا التنافس الذي لا تحسمه إلا لقاءا الإياب لتبقى حظوظ الكبار كبيرة كما هم.