|


د. عثمان عبده هاشم
بطولة.. حلاها برا
2010-06-09
تنطلق بعد غد الجمعة بطولة كأس العالم لكرة القدم بمشاركة اثنين وثلاثين منتخباً عالمياً لا يغيب عنهم سوى منتخبنا الذي فقد التأهل هذه المرة بعد أربع مشاركات سابقة. ولعلها فرصة مناسبة أن يدرس المسؤولون أسباب إخفاقنا والسبيل للعودة إلى مشاركة العالم هذه الاحتفالية الكبرى التي عشناها في أمريكا وفرنسا واليابان وكوريا معاً وأخيراً في ألمانيا.. ويا لها من حسرة.
- كل الأنظار.. بل كل العالم ينتظر هذه المناسبة التي لا تتكرر إلا مرة كل أربع سنوات ليشاهدوا أجمل وأقوى وأروع المنافسات الكروية. هذه المرة سنرى الأرجنتيني ميسي بعد أن أينع وأصبح أفضل لاعبي العالم.. كما سنستمتع بألعاب الفنان البرتغالي كريستيانو رونالدو.. والإنجليزي الرائع جيرارد وزميله الماكر روني.. والخطير دروجبا بعد أن صمم على العودة ومشاركة منتخب بلاده ساحل العاج على الرغم من إصابته بكسر في ذراعه.. كما سنستمتع بأداء الأسباني توريس وتمريرات زميله القيصر الجديد تشافي وسحرة الكرة البرازيلية والطواحين الهولندية كيوت وفان بيرسي وروبن العائد من الإصابة للأضواء التي لن يتركها تمر دون مشاركة.
بعد غد سنكون على موعد مع المتعة والإثارة بالكرة الجديدة (جابولاني) التي كرهها حراس المرمى وأحبها غيرهم من المهاجمين لنكتشف لاعبين جدداً وبطلاً جديداً ربما.. ومتجدداً كما أرى.
- وغداً سيرحل جيرتس وفارياس قبله أو بعده وربما غيرهما أيضاً.. وستبقى إدارات الأندية تعد جماهيرها بأن عقودنا وأموالنا أحسن وأكبر من غيرنا ولن يبرح أحد مكانه. وفي الحقيقة أن الوقت مناسب جداً لأي فريق بالتعاقد مع مدرب آخر خاصة والاستعدادات للموسم الرياضي الجديد لم تبدأ بعد. فالهلال.. بمحترفيه الأجانب وصغاره الذين قدمهم الموسم الماضي إلى جانب فنان كالشلهوب ورائع كنواف العابد والصخرة أسامة هوساوي وغيرهم قادر على التألق والإبداع بأي مدرب. أما الأهلي.. فالانطباع السائد لدى أكثر محبيه أن فريقهم بحاجة إلى مدرب من نوع آخر يستطيع استثمار شباب الفريق ولا يفرط في لاعبين كتيسير الجاسم والريشاني والسفري ومالك الذين لم يرضوا طموحات البرازيلي فارياس الذي قد يجدها فرصة للانصياع لأوامر زوجته التي أغرتها ظروف أخرى.
- نصيحتي الخاصة لزعيم حراس المرمى محمد الدعيع أن يقبل بالبقاء مع فريقه حتى ولو لم يشارك.. لأنه وبصراحة غير قادر على الاستمرار خاصة بالمستوى الذي قدمه الموسم الماضي وفي فريق كالهلال. وقديماً قالوا: من خرج من داره قل مقداره.