|


خالد قاضي
العريني نجم التحكيم
2010-12-18
لن أتردد في يوم ما من انتقاد التحكيم المحلي متى ما كانت هناك أخطاء فادحة تؤثر على نتيجة وسير المباراة.. وقد سبق لي أن انتقدت التحكيم المحلي في الكثير من المناسبات.. ومن حق التحكيم المحلي أن أنصفه متى ما كان منصفاً مع الجميع دون اعتبار لفريق جماهيري أو آخر صغير ولايملك حماية أو ظهراً أو إعلاماً مؤثراً.
ومشكلة التحكيم المحلي رغم إشفاقي الكبير على المسؤولية الصعبة التي يتحملها الخلوق عمر المهنا بصفته رئيساً للجنة الحكام الرئيسية، وأن هناك من يتربص بهذا الرجل من الحاسدين وهواة الصيد في الماء العكر إن كان مكتوباً أو فضائياً ظهرت من جديد مع مباريات الجولات الدورية 14 و15 بعد دورة الخليج، والتي شن فيها رؤساء الأندية والإداريون والشرفيون هجوماً كاسحاً وغير مقبول على التحكيم المحلي.. ولو كان هناك مبرر مقنع لتصريحاتهم الانفعالية لوقفت معهم لأنني أتابع جميع المباريات بعين المحايد بإذن الله ولن أكتب إن شاء الله إلا الحق ما استطعت.. لو عدنا لمباراة الاتحاد أمام الفيصلي يبدو أن الاتحاديين صبوا جام غضبهم على الحكم الصاعد الواعد فهد العريني الذي طبق القانون بشكل كسب فيه احترام الجميع، ولايعتقد أحد بأنني امتدح العريني نكاية بالاتحاد فهذه مرحلة تجاوزتها من زمن بعيد.. فالعريني طبق القانون في الإنذارات مع لاعبي الاتحاد وحالات الطرد لمشعل السعيد الذي بحث عن الطرد متعمداً وهو على دكة الاحتياط.. إلى جانب طرد النمري الذي شد اللاعب من قميصة ولديه إنذار سابق.. ولا أستطيع الحكم على طرد الحارس مبروك زايد، إلا أن تصرف أسامة المولد مع مهاجم الفيصلي كان يستحق الطرد بشهادة الخبير التحكيمي محمد فوده، ومجاملة العريني لزيايه الاتحاد في ركله لمدافع الفيصلي.. وللأسف إن الهجوم الاتحادي على العريني جاء ليغطي تواضع مستوى الفريق وإهداره لفرص سهلة تحدث عنها المدرب جوزيه.. وفي نظري أن العريني يستحق لقب نجم مباراة الاتحاد والفيصلي حتى ضربة الجزاء للفيصلي كانت سليمة قانونياً.
وقبل الاتحاد والفيصلي كانت مباراة الأهلي والاتفاق، ورغم نجومية خليل جلال إلا أنه لم يسلم من الانتقادات حتى من الأهلاوية.