|


أحمد الشمراني
شركاء ولكن....
2009-05-21
نتباهى كإعلام رياضي بوثيقة الشراكة التي منحنا إياها الأمير سلطان بن فهد دونما أن نعرف إلى أي مدى نحن شركاء...
ـ أكثرية من زملاء المهنة قرأوا ذلك وسمعوه لكنهم لم يعوا معناه...! أعني معناه الحقيقي...
ـ الشراكة يا زملاء الحرف والمايك هي أن نكون في خندق واحد نتبادل المهام مع أصحاب القرار ونتحاور مع كافة اللجان ذات العلاقة وإن رأينا خطأ نطرحه ونطرح حلوله معه...
ـ مثلاً الشراكة التي أفهم معناها ومدلولها تجعلني أطالب بضرورة إعادة النظر في التحكيم السعودي الذي اهتزت صورته بسبب خروقات حدثت دعتنا نصرخ أن هناك شيئاً ما...!
ـ لجنة الاحتراف التي مارست سياسة الكيل بمكيالين ينبغي أن تضع اللائحة في إطارها الحقيقي بعيداً عن هذا يستأهل وذاك سبق وأن راعيناه في حالة مماثلة.
ـ والحال في لجنة الانضباط لا يقل سوءا عن اللجان الأخرى فمدة التوقف من حالة لحالة يحددها لاعب النادي وليس اللائحة..!
ـ المسابقات بكل حيويتها وحركتها الدائبة في وسائل الإعلام إلا أنها وقعت في أخطاء الموسم المنصرم دعتنا لا نفرق بين إن كانت هذه المباراة مباراة دوري أم كأس أم ماذا من كثرة المداخلات...!
ـ ولكي يكون للشراكة اسم وعنوان يجب أن نتحدث عن هذا الشريك الإعلام بذات الشفافية التي نتحدث بها عن بقية اللجان...
ـ ففي إعلامنا أخطاء فرضت على بعضه وليس كله أن يدخل دائرة الشبهات وهذه خيانة لأنزه مهنة في العالم أو ليست هي (السلطة الرابعة).
ـ أنا شريك إذن يجب أن أكون صادقا مع الشريك الآخر.. ولهذا انتظروا المزيد من المسكوت عنه في الوسط الرياضي لكي تتضح صورة الشراكة أكبر وأكبر.