|


حمود السلوة
الحوار المربك للمؤسسة الرياضية
2011-12-29
يقول الدكتور هاشم عبده هاشم (التخطيط) هو آخر شيء نفكر فيه، أو نحرص على الأخذ به ويضيف:
ما يطرح داخل وسائل الإعلام ليس بالضرورة أن يكون مجمله صحيحاً، لكنه في المقابل يؤثر في مستقبل أجيالنا.
ـ ويقول الدكتور فهد العرابي الحارثي: المستقبل ليس (هدية) المستقبل (إنجاز).
ـ وأنا أقول: المستقبل ليس (وعوداً)..
المستقبل (تخطيط).
ـ ولكي أقترب أكثر في توضيح الصورة فإنني كمتابع أتطلع بكل الأمل والثقة والرجاء أن يكون لـ(لجنة الدراسات الإستراتيجية) بالاتحاد السعودي لكرة القدم دور فاعل ومؤثر فيما يحدث حالياً داخل وسطنا الرياضي، إذا أردنا أن نكون أكثر احترافية ورؤية مستقلبية.
ـ بهذا الفهم فإن العمل الضخم والمطلوب من الأمير نواف بن فيصل يحتاج إلى كثير من الجهد والوقت والمال والصبر و(التخطيط) والتعاون، دون التعاطي مع أحداث الوسط الرياضي بهذا (العنف) و(السخرية) و(التريقة) و(التهكم) و(الاستقصاد) المباشر، وتكسير مجاديف المؤسسة الرياضية بهذه (الانتهازية) دون طرح البدائل والحلول.
ـ أتحدث تحديداً عما أسماهم الأمير نواف بن فيصل (السوداويين) أو أصحاب (النظرة السوداوية) في آرائهم وطروحاتهم وكأن وسطنا الرياضي، ومجتمعنا الرياضي والمؤسسة الرياضية الرسمية لا يوجد فيها شيء جميل يستحق الشكر والإشادة.
ـ وبفهم آخر أعرف تمام المعرفة أن أكثر ما يثير غضب واستياء أمير الشباب نواف بن فيصل هي الطروحات (المنفلتة) التي لا تستند على أرقام أو حقائق أو معلومة دقيقة.. هناك من (السوداويين) من (يتلذذ) و(يستمتع) بطرح السلبيات بطريقته.. دون ذكر الجوانب الإيجابية في العمل الرياضي.
ـ (السوداويون هم أولئك (المرجفون) الذين يساهمون في (تهييج) الشارع الرياضي، و(تأليب) الرأي العام على المؤسسة الرياضية، وإرباك الوسط الرياضي، وإرباك السلطة الرياضية، وكأنهم داخل دائرة الحوار والنقاش في ساحة مراهنات وصولاً إلى من ينتصر لفكرته ورأيه.
ـ هؤلاء – يا سادة يا كرام – هم من يفكك قضبان قطار الأمل والتفاؤل والمستقبل والطموحات التي يواجهها أمير الشباب نواف بن فيصل بروح التحدي والمسؤولية وصولاً بالرياضة السعودية إلى آخر محطات المستقبل التي نريد ويريدها أمير الشباب.